130 عام هو عمر «تمثال الحرية» في نيويورك، حيث تم نقله في يوم 17 يونيو 1885 من فرنسا إلى أمريكا.
ونشرت مجلة «تايم» الأمريكية صورا، على موقعها الإلكتروني، الخميس، توضح كيف تم نقل التمثال البالغ ارتفاعه 151 قدم ووزنه 225 طن.
وأوضحت المجلة أنه تم عرض أجزاء من «تمثال الحرية» في باريس وفيلادلفيا قبل وصوله كاملا إلى نيويورك في 1885، حيث تم عرض الشعلة ويد التمثال في فيلاديلفيا لمدة 10 سنوات، منذ 1876، حتى تم الانتهاء من التمثال بالكامل.
ووفقا للأسطورة، كانت فكرة «تمثال الحرية» من رؤية النحات الفرنسي فريديريك أوجست بارتولدي، وأثناء إبحاره إلى ميناء نيويورك في 1870 تخيل فريدريك أن هناك تمثال يرحب به، وقرر وقتها تنفيذ فكرته على الفور.
وبدأ فرديريك في عرض الفكرة على عدد من المفكرين وأصحاب النفوذ في نيويورك، ورغم أن أغلب سكان نيويورك نظروا أليه على أنه حالم، ولكن الفرنسيين اعتبروه شخصا لديه فكرة مثالية لهدية العيد الميلاد رقم 100 للولايات المتحدة وقتها.
أرسل فريدريك يد التمثال والشعلة ليتم عرضها في معرض فيلادلفيا، حتى ينتهي هو وزميله وجوستاف إيفل على استكمال بناء الأجزاء المتبقية.
وانتهى العمل الهندسي في 1884 وتم عرضه في باريس، حتى انتهت الولايات المتحدة من بناء قاعدة التمثال.
وكانت عملية النقل دقيقة للغاية، حيث تم تعبئة التمثال على شكل أجزاء، 214 قطعة في صناديق هائلة، مرسلة في زورق حربي للشحن إلى الولايات المتحدة، حتى تم نقل جميع الأجزاء المغطاة بالقماش إلى ميناء نيويورك والبدء في تجميعها.