تقدمت نقابة الصحفيين بشكوى للواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، تطلب منه التدخل لتحويل شرطة مباحث قسم قويسنا بمحافظة المنوفية وعلى رأسها الضابط عبدالله محمد محمد الميت، معاون رئيس المباحث، إلى التفتيش بالوزارة، وذلك على خلفية اعتدائهم على الزميل عاطف عبدالمولى، الصحفي بجريدة «المصريون».
وقالت النقابة خلال شكواها، إن قوات المباحث اقتحمت منزل الزميل الصحفي في 29 إبريل الماضي، وكسرت أبوابه للقبض على شقيقه الصادر ضده حكم غيابي في جنحة شيك لبنك التنمية الزراعية، وحينما طلب منهم الزميل الاطلاع على إذن النيابة موضحًا هويته الصحفية، تعدوا عليه بالضرب، واصطحبوه مع أخ آخر له إلى مركز الشرطة لحين تسليم أخيه المطلوب نفسه للمعارضة في الحكم.
وذكرت النقابة أن قوات الشرطة لم تكتف بذلك بل قام الضابط عبدالله الميت بإيقاف السيارة أثناء انتقالهما إلى مركز الشرطة وعاودوا الاعتداء عليهما بالضرب المبرح والسب والقذف، وحينما اعترض الزميل على سوء معاملته قاموا بتلفيق قضية «مقاومة السلطات» له وتمزيق ملابسه.
وكانت محكمة استئناف شبين الكوم، قد قررت قبول الطعن المقدم من «عبدالمولى»، على قرار تجديد حبسه وأمرت بإخلاء سبيله بعد اتخاذ الإجراءات القانونية.
من جهة أخرى، قال خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين، مقرر لجنة الحريات، إن نقابة الصحفيين تجري اتصالات مكثفة، مع وزارة الداخلية ومديرية أمن القليوبية، للإفراج عن محمد البطاوي، الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم وعضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الذي تم القبض عليه، فجر الأربعاء، بعد مداهمة منزله بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية.
وأضاف البلشي أن النقابة لا تعلم طبيعة الاتهامات وأسباب القبض على الزميل، وإن كانت هناك معلومات توضح أنه محتجز حاليا من قبل الأمن الوطني بالقليوبية.