أكد المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، حرص القيادة السياسية والحكومة على تبني استراتيجية لذوي الاحتياجات الخاصة قائمة على الاحترام والتقدير، وفلسفتها أن ذوي الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من المجتمع.
جاء ذلك خلال استقبال الهنيدي، الأربعاء، لوفد من المجلس القومي لشؤون الإعاقة برئاسة الدكتورة هبة هجرس، رئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس بمقر مجلس النواب لتفقد قاعة المجلس وآخر التجهيزات والأماكن المخصصة للأعضاء ذوي الاحتياجات الخاصة.
واستعرض «الهنيدى»، خلال اللقاء، بحسب بيان لوزارة العدالة الانتقالية، الجهود التي بذلتها الوزارة والأمانة العامة لمجلس النواب لتنفيذ التجهيزات الخاصة بأعضاء مجلس النواب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تنفيذ الأعمال الخاصة بالتصويت الإلكتروني للأعضاء من ذوي الإعاقة الحركية، إلى جانب توفير معاونين برلمانيين لهم، وأماكن للانتظار والأرصفة في إطار رفع كفاءة الموقع العام للمقر البرلماني بالكامل والتجهيز للنواب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن التجهيزات تشمل تعديل مناطق بالأرضية داخل مجلس النواب وإنشاء منحدر بالرصيف الخارجي وإنشاء منطقة انتظار خاصة بالمعاقين، فضلا عن توفير مصاعد وكراسي متحركة.
ولفت الوزير إلى أن هذه التجهيزات تأتي في إطار تأكيد الدستور على ضمان حقوق ذوي الإعاقة والأقزام صحيا واقتصاديا وتعليميا وممارستهم لكافة الحقوق السياسية إعمالا لمباديء العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.