أعلن فرع تونسي لتنظيم «داعش»، الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم، الذي وقع، الاثنين، وأسفر عن مصرع ثلاثة أفراد شرطة تونسيين في مدينة سيدي بوزيد، مهد ثورات «الربيع العربي».
ورفع الفرع بيانا على الشبكات الاجتماعية، تحقق السلطات المحلية في مضمونه.
وأعلن فرع التنظيم أيضا مسؤوليته عن الهجوم، الذي أسفر، في 18 من مارس الماضي، عن مقتل 24 شخصا معظمهم من السائحين الأجانب في متحف «باردو» بتونس.
وقالت قوات الأمن التونسية إن «الجهاديين الاثنين، اللذين شنا الهجوم في سيدي بوزيد، كانا قادمين من جبال سلوم في القصرين».
ووصل «جهاديان» على متن دراجة بخارية، وألقيا قنبلة يدوية وفتحا النار على عناصر الشرطة، ما أسفر عن مقتل ضابطين وجندي من الحرس الوطني.