قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إنه يجري حاليًا إعداد مشروع ثقافي حضاري تنموي لاستغلال أرض الحزب الوطني المنحل والتي تثبت الوثائق الأثرية التي تعود لعام 1894 أن الأرض ملك المتحف المصري بالتحرير، كما أنه صادر قرار في 27 مارس 2014 من مجلس الوزراء لضم أرض الحزب الوطني للمتحف المصري.
وأضاف «الدماطي»، في المؤتمر الصحفي الذي عقده، الثلاثاء، لاستعراض إنجازات الوزارة الفترة الماضية، أن المشروع يتضمن إنشاء معامل ترميم وحديقة أثرية وقاعات عرض ثابتة ومؤقتة في مبني من دورين (دور علوي وآخر تحت الأرض) وسيتم استغلال الدور تحت الأرض في إقامة بازارات ومحال تجارية، كما يتضمن المشروع ربطا نيليا للمتحف المصري مع قصر المنيل وركن فاروق بحلوان للزائرين.
وأكد أن اللجنة المصرية- الألمانية المسؤولة عن ترميم قناع توت عنخ آمون بالمتحف المصري تواصل عملها وسيتم تخصيص مكان خاص داخل المتحف لنقل القناع إليه وذلك خلال النصف الثاني من شهر أغسطس القادم.
وأشار إلى أن هناك مشروع تطوير ستنفذه الوزارة بالتعاون مع الجانب الإسباني لهضبة الهرم مشابه لمشروع الأقصر والذي سيتضمن وضع كاميرات مراقبة تحيط بالمنطقة بالكامل، لافتا إلى أنه تم خلال 6 أشهر الماضية جرد 6 مخازن ويجري جرد 13 مخزنًا.
وبالنسبة لأزمة المتعاقدين بالوزارة ما بعد مايو 2012 والبالغ عددهم 3600 متعاقد، أكد وزير الآثار أن تلك المشكلة سوف تحل قريبا في الأسبوع الأول من رمضان القادم.