الإعدام لـ«الشاطر والبلتاجي» و14 آخرين في «التخابر»

كتب: اخبار الثلاثاء 16-06-2015 11:18

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، الثلاثاء، في قضية التخابر مع حماس، بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبدالعاطي، شنقا، عما أسند لكل منهم.

كما قضت المحكمة بمعاقبة كلا من محمد بديع، محمد مرسي، محمد الكتاتني، عصام العريان، سعد الحسيني، حازم فاروق عبدالخالق منصور، عصام محمود الحداد، محيي حامد، أيمن على، صفوت حجازي، خالد سعد حسانين، جهاد الحداد، عيد دحروج، إبراهيم خليل الدراوي، كمال سيد أحمد، سامي أمين، خليل أسامة، بالسجن المؤبد عما أسند لكل منهم، ومعاقبة رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة، بالسجن 7سنوات عما أسند لكلا منهم.

وقضت غيابيا بإجماع الآراء بمعاقبة كل من السيد محمود عزت إبراهيم عيسى، متولي صلاح الدين عبدالمقصود، عمار أحمد فايد البنا، أحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم سيد شلبي، وأبوبكر حمدي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي خليل، محمد أسامة العقيد، وحسين محمد القزاز، وعماد على عطوة شاهين، وإبراهيم فاروق، بالإعدام شنقا.

وعن المتهم فريد إسماعيل، قال المستشار شعبان الشامي، إن المحكمة أبلغت بوفاته، فانقضت الدعوى بالوفاة.

وكانت المحكمة في الجلسة الماضية قالت إنها بعد الاطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية قررت إرسال أوراق قضية التخابر مع حماس إلى المفتى لإبداء الرأى الشرعى فيما نسب إلى كل من المتهمين محمد خيرت سعد الشاطر ومحمد البلتاجى وأحمد محمد عبدالعاطى والسيد محمود عزت عيسى ومتولى صلاح الدين متولى وعمار محمد أحمد فايد البنا وأحمد أحمد سليمان والحسن سعد الشاطر وسندس عاصم سيد شلبى وأبوبكر حمدى كمال مشالى وأحمد محمد عبدالحكيم ورضا فهمى ومحمد أسامة العقيد وحسين القزاز وعماد الدين على عطوى شاهين وإبراهيم فاروق الزيات.

وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة كشفت عن قيام المتهمين من بينهم و٣٦ من قيادات الجماعة بأعمال عنف إرهابية بغية إشاعة الفوضى العارمة بالبلاد، وأعدوا مخططاً إرهابياً كان من ضمن بنوده تحالف قيادات الجماعة مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة حماس الذراع العسكرية للتنظيم الدولى للجماعة، وحزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية.

وأفادت التحقيقات بوجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من الجماعة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقى التدريب العسكرى وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله والحرس الثورى، ثم إعادة تلك العناصر، بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلامياً بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للجماعة، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.