قالت مصادر تركية رسمية، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الإثنين، إن الشروط المعلنة، التي يضعها قادة أحزاب المعارضة قد لا تساهم في التوصل إلى حلول لتشكيل الحكومة الجديدة.
وحذرت من محاولات «إذلال» رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، وذلك رداً على على سؤال حول شرط حزبي «الشعب الجمهوري» و«الحركة القومية» مغادرة أردوغان لـ«القصر الأبيض» الذي انتقل إليه بعد انتخابه إلى القصر الجمهوري القديم في تشانكايا، للدخول في أي ائتلاف.
وكان الحزبان المعارضان تعهدا خلال حملتهما الانتخابية بإرغام أردوغان على مغادرة القصر الذي أثار المعارضون حوله الكثير من الانتقادات بدعوى «البذخ المفرط».
ووعد حزب «الشعب الجمهوري» بتسليمه إلى جمعيات خيرية، فيما تعهد حزب «الحركة القومية» بتحويله إلى تجمع للوزارات التركية.
وقال أردوغان، في وقت سابق،:«إذا لم يتمكن الحزب الذي جاء في المرتبة الأولى في الانتخابات من تحقيق ذلك (تشكيل حكومة)، ولم يتمكن كذلك من جاء في المركز الثاني، في هذه الحالة فإن التوجه إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى، وفقا للدستور سيكون أمرا لا مفر منه»، وأضاف: «لايصف ذلك بانتخابات مبكرة، ولكن إعادة للانتخابات».