رصدت صحيفة «تليجراف»، البريطانية، ما سمته «مخاوف دبلوماسيين غربيين مشاركين في المفاوضات النووية الإيرانية من عرقلة سير عملية التفاوض بسبب الصراع على خليفة آية الله على خامنئي في منصب المرشد الأعلى ذي الصلاحيات الأوسع في البلاد».
وذكرت في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن الدبلوماسيين يعتقدون أن تردّي حالة «خامنئي» الصحية أشعل صراعا بين المتنافسين على خلافته. وقالت إن المخاوف بشأن الحالة الصحية لــ«خامنئي»، زادت بعد أن خضع الرجل، البالغ من العمر 75 عاما لسلسلة من العمليات الجراحية بسبب إصابته بسرطان البروستاتا.
ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية إيرانية صدرت مؤخرا أن حالة «خامنئي» مُميتة وأن الرجل الذي سيطر على مقاليد السياسة في إيران منذ وفاة الخوميني الزعيم الروحي ومؤسس الثورة عام، 1989ولم يعد متبقيا له في الحياة سوى بضعة أشهر.
وأشارت إلى أن مارس الماضي شهد انتخاب آية الله محمد يزدي، حليف خامنئي، المحسوب على المحافظين البالغ من العمر 84 عاما، رئيسا لمجلس خبراء القيادة، وهي الهيئة المنوطة باختيار مرشد أعلى للبلاد، حال خلو المنصب.