أجرى الدكتور مينا اسرافيل ماجد، نائب رئيس المجمع العام لملف الصحة بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، ونائب رئيس مجلس شباب كنائس الشرق الأوسط بالقاهرة، اتصالا هاتفيًا بالدكتور أحمد عبد النبي، مدير مستشفى الأقصر الدولي، للإطمئنان علي صحة المصابين بمعبد الكرنك بمحافظة الأقصر.
وأشار «عبدالنبي»، للاتحاد الدولي، إلى أن أطباء المستشفى يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على حياة المصابين وخاصة الإرهابى المصاب، بعدما ناشدت قيادات أمن الأقصر الأطباء ضرورة الحفاظ على حياته لكونه دليلًا كبيرًا ومهمًا في القضية، وسيساعد في الوصول إلى أبعاد المخطط الإجرامي.
وتابع مدير مستشفي الأقصر الدولي لنائب رئيس المجمع العام لملف الصحة بالاتحاد الدولي، أن هناك حالة طوارئ في المستشفى على مدار الساعة، لملاحظة حالة المصابين، ويتواجد أكثر من 22 طبيبًا من جميع التخصصات، بينهم أطباء مخ وأعصاب وجراحة عظام وأخصائى أشعة، لمحاولة إنقاذ الإرهابى من الموت، والذي يخضع لحراسة أمنية مشددة، تمهيدًا لمثوله للتحقيق بعدما تسمح حالته، مؤكدًا أن باقي الحالات المصابة لا تستدعي نقلها إلى مستشفيات أخرى بالقاهرة.
وأضاف خلال الاتصال الهاتفي، أن من بين المصابين ضابط شرطة، أصيب بصدمة عصبية نتيجة وقوع التفجير على بعد أمتار منه، فضلًا عن إصابة عامل نظافة بطلقتين ناريتين، وشخص آخر، مصاب بشظايا في وجهه.