أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، اغتيال الأسير المحرر عبدالله إياد غنايم، 21 عاماً، من قرية كفر مالك برام الله، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم اغتيال الشاب غنايم بطلق ناري، ثم دهسته سيارة عسكرية إسرائيلية حتى الموت، وتركته لمدة تزيد عن 3 ساعات متتالية ملقى على الأرض تحت السيارة العسكرية، ومنعت المواطنين من إنقاذه أو الاقتراب من المكان.
وأدانت الوزارة، في بيانها، «المحاولات الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى التغطية على هذا العمل الإرهابي المنظم من خلال محاولة تصويره وكأنه حادث سير عادي». وأشارت إلى أن الأمر «بات يتكرر بكل عنجهية لتبرير جرائم المستوطنين وقوات الاحتلال المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بل وإضفاء الشرعية عليها بوصفات إعلامية جاهزة وبتوجيهات إسرائيلية رسمية».