قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر إنه إذا كان هناك حلم مصري فإن تحلية مياه البحر يجب أن تكون جزءا منه.
وأضاف «موران» في رده على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول التعاون ونقل التكنولوجيا إلى مصر في مجال تحلية المياه، إنه زار الساحل الشمالي الغربي ويدرك أهمية تحلية مياه البحر، ولذلك فان الاتحاد الاوروبى يعمل ويساعد في دراسات الجدوى لإقامة محطات التحلية، معربا عن اعتقاده باهمية الطاقة المتجددة وإمكاناتها الواعدة في مصر.
وتابع سفير الاتحاد الأوروبي عقب افتتاح ورشة العمل الاولى لمشروع دعم الخطة القومية للموارد المائية، الأحد، أن المشكلة التي تعد تحديا أمام تحلية المياه هي التكلفة العالية التي قد تكون مقبولة في دول الخليج عل سبيل المثال لكنها في مصر تكون مؤثرة.
من جانبه، كشف الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، النقاب عن أنه خاطب كافة القرى السياحية في الساحل الشمالي الغربي فور توليه مهام منصبه من أجل التوجه لتحلية المياه، وقال إن كافة القرى السياحية في الساحل الشمالى باتت تضع محطات لتحلية مياه البحر أو أنها حاليا في مرحلة الدراسة لكن الأمر المؤكد أن الكثير من قرى الساحل تضع الآن محطات لتحلية مياه البحر، معتبرا هذا التطور الهام في مجال المياه بشرى جيدة.
وأوضح «مغازي» أن محافظة مطروح بها الآن اكثر من محطة لتحلية المياه وكذلك سيناء ومحافظة البحر الأحمر، وأشار إلى أن المحافظات الحدودية الساحلية بدأت بالفعل خطوات لإقامة محطات لتحلية المياه في إطار من العمل والتعاون المشترك مع وزارة الإسكان التي تتعاون مع وزارة الري للقيام بخطوات جادة في هذا المجال الذي يتعين التوجه اليه بقوة لأن مياه البحر مصدر مستدام لا ينضب.
وأشار إلى أن لدينا تكنولوجيا بالنسبة لموضوعات تحلية مياه البحر وخاصة في إطار مركز بحوث الري، بالإضافة إلى التعاون القائم مع الوزارات الاخرى كالبحث العلمي، مؤكدا أن الحكومة لديها طموحات لاستكمال مشروعات تحلية مياه البحر.