يواجه المنتخب المصري، نظيره التنزاني، في مستهل مشوار الفراعنة من أجل التأهل لأمم إفريقيا 2017، بعد خصام دام لمدة 3 دورات، أمام فريق تأهل مرة واحدة، عام 1980.
وتتقدم نيجيريا المجموعة بـ3 نقاط، بعد فوزها بثنائية على تشاد، السبت.
ينحاز التاريخ إلى جانب منتخب مصر في مواجهاته مع منتخب تنزانيا، حيث التقى المنتخبان 10 مرات، كان الفوز خلالها حليفا للفراعنة في 9 مباريات وتعادل الفريقان في مباراة واحدة.
ولكن في الحاضر، يواجه المنتخب المصري، المنتخب صاحب التصنيف رقم 107 في تصنيف «فيفا»، ويدربه الهولندي مارت نوجي، الذي يدرب في إفريقيا منذ العام 2003، في مسيرة بلا إنجازات، بدأت مع شباب بوركينا فاسو، ثم منتخب موزمبيق، ثم سانتوس الجنوب إفريقي، ثم سان جورج الإثيوبي، قبل أن يتولى مهمة تدريب منتخب تنزانيا في 25 إبريل عام 2014.
المدرب الهولندي، الذي حسب تصريحاته لصحيفة «أول أفريكا» التنزانية، يعشق الكرة السريعة، وقال إنه درب فريقه عليها، في معسكر عقده بأديس أبابا الأسبوع الماضي، مع فرض تكتل دفاعي أمام الفراعنة، مع التشديد على مهاجميه باستغلال الفرص.
ويتميز منتخب تنزانيا، بطل بطولة «سيكافا» (بطولة شمال ووسط إفريقيا) 3 مرات، آخرها عام 2010، بمعدل أعمار صغير جدًا، فهناك لاعب واحد فوق الثلاثين، هو نادير هاروب، لاعب يانج أفريكانز، صاحب الـ33 عامًا، فيما يضم بين صفوفه المهاجم جوما لوزيو، صاحب الـ17 عاما.
ويتكون معظم لاعبي الفريق الشباب، من 3 فرق محلية، هي سيمبا، يانج أفريكانز، وأزام، ما عدا 3 لاعبين، لاعب وسط المرخية القطري (في دوري الدرجة الثانية) مويني كازيموتو، وثنائي هجوم مازيمبي، مبوانا ساماتا، وتوماس أوليموينجو.
ويعد الثنائي الأخير هو أخطر لاعبي منتخب تنزانيا، حيث سجل ساماتا، صاحب الـ23 سنة، 60 هدفا لمازيمبي منذ عام 2011، فيما يزامله أوليموينجو، الذي يتميز بقدرته على المرور في مواقف 1 ضد 1، ولديه 6 مباريات دولية وهدف واحد.
أما ساماتا، فسجل 7 أهداف في 20 لقاء دوليا.
ويدعم ذلك الثنائي الهجومي، عنصر الخبرة، مريشو ناجاسا، صاحب 22 هدفا في 76 لقاء دوليا، رغم سني عمره الـ26.
ويلعب ناجاسا، في فريق يانج أفريكانز.
ورغم تلك القوة الهجومية، لم يسجل الفريق أي هدف في آخر 3 مباريات، حيث خسر في وديات أمام رواندا 2-0، وليسوتو 1-0، ومدغشقر 2-0.