شهدت القاهرة من 4 إلى 8 يونيو الحالى أهم حدث سينمائى هذا العام حتى الآن بعد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وهو الدورة الثانية من ورشة عمل صالات السينما العربية «البديلة» التى نظمتها مؤسسة «سيماتيك»، التى يديرها تامر السعيد، بالتعاون مع سينما «زاوية»، التى تديرها ماريان خورى، وبدعم من سفارة هولندا والمجلس البريطانى والمعهد الفرنسى ومعهد جوته ومؤسسة فورد ومؤسسة المورد الثقافى وأرته إيست فى نيويورك.
صالات الفن والتجربة، كما تسمى فى أوروبا والعالم، هى الأمل الوحيد لاستمرار وتطور السينما المستقلة فى مصر والعالم العربى، وعرض الأفلام الفنية من كل الدول، وإلى جانب صناع السينما المستقلة فى مصر من القاهرة والإسكندرية، اشترك فى الورشة ممثلون لمؤسسات ودور عرض مستقلة من ثمانى دول عربية، من الإمارات انتشال التميمى من صندوق سند فى أبوظبى، وبثينة كاظم من سينما عقيل فى دبى، ومن فلسطين خالد الغول من سينما القدس، ولينا غانم من سينما القصبة فى رام الله، وسعاد ريشماوى من فيلم لاب فلسطين، ومن السودان طلال عفيفى وإيلاف الكنزى وأريج زروق من سودان فيلم فاكتورى، ومن المغرب مليكة شغال ومهدى حوض من سينماتيك طنجة، وهشام فلاح من مهرجان أغادير، وليا موران من مركز الفنون فى الدار البيضاء، ومن الأردن لميس عساف من مؤسسة حبر، ورائد عصفور من سينما البلد، ومن تونس رمزى العمورى من اتحاد نوادى السينما، وأمل سعدالله وقيس زيد من سينما سينمدار، ومن الجزائر نبيلة رزايق من الوكالة الجزائرية للثقافة، ومن لبنان هانيا مروة ونسرين وهبة من سينما متروبوليس، وعمر القاضى من شركة إم إس، وريما مسمار من مؤسسة آفاق.
ومن الولايات المتحدة كريم مصطفى وماهنار فانسى من أرته إيست فى نيويورك، ومن خمس دول أوروبية إيزابيل فيرنانديز من صندوق إيدفا فى هولندا، ومارتين رابرتس من تورينو فيلم لاب فى إيطاليا، وروبين باكر من الأرشيف البريطانى، وناويد ساريم من آى أون فيلمز فى فرنسا، وستيفانى ستراتوس وآلاء يونس من أرسينال ولوكا بوركوسكى من وولف، وكلوديا جوبا من دوكس بوكس، وكلها فى ألمانيا.
إنها ورشة مصرية عربية دولية بحق، وفى انتظار صدور البيان الختامى عن المناقشات والتوصيات التى صدرت عن هؤلاء الذين يصنعون مستقبل السينما فى العالم العربى.