عندما يصرخ شعب الكنيسة (3)

حمدي رزق السبت 13-06-2015 21:55

منذ نشر مقالى «عندما يصرخ شعب الكنيسة» والردود تتوالى صاخبة، نشرت أولاً رسالة الدكتور منير داوود، رئيس الهيئة القبطية، رئيس الاتحاد المسيحى العالمى، فازداد الصخب مصحوباً بغضب، أخشى أن نكأتَ جرحاً طرياً، عذرنا أن فى وجهنا نظر، وكما يقولون شعب الكنيسة أدرى بشعابها.

من دكتور جرجس يوسف، مترجم وباحث آبائى ولاهوتى:

إن كانت تلك رسالة من الدكتور منير داوود، رئيس الهيئة القبطية الأمريكية والاتحاد المسيحى، إليكم أخى الحبيب حمدى رزق، فإن رسالة أخرى ننتظرها منه، ربما إلى آلاف من صرعى التمسك بحرفية النص الإنجيلى دون الروح التى تحيى، والحرف كما يعلم الأخ الرئيس داوود يقتل، يقتل حين نضع النص فوق الإنسان، وحين نضع الإنسان تحت الأقدام، الأنبا تواضروس تورط دون شك، فهو لا يمكنه لتقواه أن يأتى جرم تسليم شباب الكنيسة وإن ثار إلى الشرطة.

الأنبا تواضروس أوقعوه فى فخ متين، حفنة معروفة من ثلة أساقفة تحيطه، معروفون بالاسم، وهم من حرس قديم هبط عليهم الأنبا تواضروس فجأة على حين غرة، ولم يكونوا له بمتهيئين، والرجل صادق المشاعر، راهب ناسك تقى، لم يتودك بعد فى دهاليز وشيطنة الملتفين حوله، يخنقون توجهاته وكل ما فعله إن انصرف.

ننتظر رسالة من السيد رئيس الهيئة القبطية الأمريكية ليضع أيدينا على حلول عملية بدلاً من كلام مرسل عن قداسة الشخص وحبه الكبير وعطفه الشديد، وهى أمور لن تنقل شباباً من الجنس الحرام إلى الجنس الحلال. ننتظر بأدبه الجم، الذى يطالبك فيه بالاعتذار، أن نسمع منه حلولا لمتزوجات ومتزوجين مع وقف التنفيذ، تحت زعم التمسك بالسبت والناموس والنص الإنجيلى، وكلها وضعت لخير وخدمة الإنسان لا الإنسان لخدمة النص والإتيكيت والعصا والبيداجوجيا التى لا تفلح مع نفوس يعصف بها شيطان العالم وملاك الحاجات الجنسية والبشرية الملحة.

ومن الأستاذ وجيه عزيز:

هذا كلام نفاق وتملق للمشاعر ولو كان هذا الشخص صاحب مشكلة مثل هؤلاء المتضررين لكان قد شعر بمرارتهم. لقد وصف البابا بصفات لم نشعر بها ولم نلمسها منه... كفى نفاقاً يا رئيس الهيئة القبطية وتذكر أن مبرء المذنب مكرهة للرب.

ومن الدكتور مينا عبدالملاك:

نشرت ما وصلك من رئيس الهيئة القبطية الأمريكية. ولسه حانشوف أمثال هذه الرسائل. العجيب أن كلام حزقيال النبى يسبب غضباً!! يارب ارفع غضبك عنا.

ومن الأستاذ مرقص غطاس:

أولا فى أيام البابا كيرلس السادس القديس كانت هناك تسعة أسباب للتطليق والآن أصبحت ثلاثة.. لماذا هذه المعاندة؟ فالسيد المسيح أحل للكنيسة اتخاذ القرارات لرحمة الرعية وليس لإتعابها، ثم إنك تقول يا داوود إن البابا على استعداد لاستقبال هؤلاء الشباب.. فهل صرح لكم بذلك؟؟؟

كان الأولى أن يذهب إليهم ويطلب الصفح عما تم لهم من إذاء نفسى والادعاء عليهم بتهم ليس لها أصل.. أرجوكم يا أهل المهجر بلاش تبريرات لمشكلة لم تروها وإنما سمعتم المشكلة من طرف واحد فقط.

hamdy_rizk36@yahoo.com