تجتمع لجنة إيراد نهر النيل، الأسبوع المقبل، لمتابعة تقارير مراكز التنبؤ بفيضان النيل بعد تحليلها لصور الأقمار الصناعية لقياس معدلات سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية ورحلة وصولها إلى بحيرة ناصر علاوة على التقارير اليومية لبعثتي الري المصري بالسودان واوغندا لوضع كافة السيناريوهات للتعامل مع موسم الفيضان الجديد.
وقال المهندس فتحي جويلي، رئيس مصلحة الري، إنه من الصعب تحديد ملامح فيضان النيل قبل منتصف يوليو المقبل على الأقل.
فيما قررت وزارة الموارد المائية والري استمرار إعلان حالة الطوارئ بين العاملين بمحطات الري والصرف لحين انتهاء موسم الزراعات الصيفية واتخاذ كافة التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على كافة شبكات المجارى المائية وذلك في إطار استعداد الوزارة لمواجهة أية احتمالات وتكليف مهندسي الإدارات والبحارة والفنيين تكثيف المرور الميداني خلال الفترة القادمة لتفقد سلامة شبكة المجاري والمنشآت المائية والتأكد من المناسيب والتصرفات المائية وفقا للميزان المائي للموسم الصيفي الحالي.
وشددت الوزارة على أهمية تطهير كافة المخرات والتأكيد على جاهزية المعدات وإعداد غرف عمليات لمواجهة أي أحداث طارئة.
وأضاف «جويلي» في تصريحات صحفية، السبت، أن حالة الطوارئ تشمل أيضا تأمين منشآت الري والصرف وذلك بالتنسيق مع مديريات الأمن بالمحافظات بالإضافة إلى التنسيق مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء لإجراء اللازم نحو تجهيز المحطات واستعدادها للتشغيل بكامل طاقتها، موضحا أن هناك جدول زمني يضمن تغطية كافة المواقع الهامة وذلك للتأكد من استمرار المهندسين والعاملين بالقيام بأداء واجبهم نحو توفير الاحتياجات المائية لأغراض الزراعة والشرب والصناعة من كافة مواقع إطلاق المياه ومراقبتهم لمحاولات البعض التعدي على شبكات الري والصرف والتصدي لها.