بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونائبه، جوزيف بايدن، مع رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، الجمعة، ضرورة إصدار مجلس نواب العراق عدة تشريعات تقوي وحدة البلاد بشكل أكبر، وتسرّع من عملية حشد، وتدريب، ودمج المقاتلين العشائريين المحليين ضد تنظيم «داعش».
وجاء في بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس الأمريكي، إن «الرئيس أوباما مر على اجتماع نائبه بايدن ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في البيت الأبيض، كما أثني كليهما على قيادة الجبوري للبرلمان العراقي، وجهوده في تقوية الديمقراطية والفيدرالية والوحدة الوطنية للبلاد».
وحسب البيان، فإن أوباما وبايدن شددا على أهمية الشراكة الدائمة بين كلا البلدين وبحثا الجهود العراقية والأمريكية لإضعاف ومن ثم تدمير «داعش» في النهاية، بما في ذلك أهمية حشد مقاتلي القبائل المحلين لدعم خطة الحكومة العراقية في تحرير الأنبار«.
ووفقا للبيان، فإن كلاً من الرئيس الأمريكي ونائبه أكدا على التزام الولايات المتحدة بدعم العراق في معركته ضد «داعش»، كما شددا على «الضرورة العاجلة لتقديم المساعدات الانسانية إلى النازحين المحليين».
من جانبه أعلن نائب الرئيس الأمريكي «تخصيص بلاده مبلغ 9 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية للعراق»، حاثاً الجبوري على «تعزيز الوحدة العراقية وتسريع حشد وتدريب ودمج مقاتلي القبائل المحلية ضد (داعش)».