قال رئيس الاستخبارات الألمانية، جيرهارد شيندلر، الجمعة، إن الحكومة النمساوية تم اعتراضها من قبل جهاز الاستخبارات الاتحادي الألماني BND، بحسب صحيفة «كورير» النمساوية.
وأفادت الصحيفة النمساوية، أن اعتراف «شيندلر» جاء أمام اللجنة البرلمانية الألمانية المعنية بالتحقيق، والتي لم تنشر تقريرها بهذا الشأن بعد، موضحة أنه عندما سئل المسؤول الألماني، عما إذا كان الجهاز تجسس على النمساويين أو الفرنسيين أجاب بالتأكيد، لكنه قال إنه ليس لديه قلق بشأن اتفاقية حقوق الإنسان لأنها لا تنطبق إلا على الوقائع التي تحدث على الأراضي الألمانية.
لكن العضو في البرلمان الألماني «بوندستاغ»، والعضو باللجنة المعنية بالتحقيق، مارتينا رينر، شككت في كلام «شيندلر»، مؤكدة للصحيفة النمساوية أن «هذا الأمر غير قانوني».
وكانت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكيل لايتنر، تقدمت بشكوى في شهر مايو الماضي، لمكتب المدعي العام النمساوي ضد كيان مجهول بشأن الاشتباه بعمليات تجسس سرية على الحكومة النمساوية ومؤسساتها مما يضر بالبلاد.