أمل حياتى أشوف بلادى قوية ف ظل دولة مدنية.. ليها مكان ومكانة تليق بصاحبة أول حضارة للإنسانية.. والعدل يسود على أرضها والشعب يشم نسايم الحرية.. وتعود لمكانتها الدولية والإقليمية والقلب النابض للأمة العربية!.. أمل حياتى أشوف نظام ديمقراطى حقيقى بتعددية سياسية.. وتداول للسلطة بشكل سلمى بلا وجود لقوانين استثنائية.. ولا قوانين مقيدة للحريات مع استقلال تام للسلطة القضائية.. ونظام اقتصادى ينصف الغلابة في بلادى في ظل عدالة اجتماعية!..
أمل حياتى ُيفعل القانون في بلادى واحترام الحقوق الدستورية.. ومصر تعود واحة للأمن والأمان ومفيش أعمال إرهابية.. وإعلام شريف محايد نبراس يضىء للأمة بمصداقية وشفافية.. ومصر تبقى لكل المصريين في ظل وحدة وطنية قوية.. ومحمد يبقى زى جرجس ومارتينا تبقى زى نبوية.. والدولة تهتم بالصحة والتعليم وعلاج كل سقيم في المستشفيات الحكومية.. وتوفر فرصة عمل لكل مواطن وتطور المناطق العشوائية.. ونبقى كلنا إيد واحدة ف ظهر جيشنا وشرطتنا للدفاع عن مصر الأبية.
فؤاد عبدالرازق- مدير عام سابق- الإسكندرية