قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة ستبدأ خلال شهر رمضان المقبل بتسجيل سكان العشوائيات ضمن برنامج المساعدات المالية المشروطة (كرامة وتكافل)، وهذه المناطق تشمل منشية ناصر وعزبة خير الله بمصر الجديدة، وأبوقتادة ببولاق الدكرور، وعزبة الهجانة بمدينة نصر.
وأضافت لـ«المصري اليوم» أن فريقا من الوزارة، برئاسة الدكتورة نيفين كباج، مديرة البرنامج، سوف يتوجه إلى الفلبين، لدراسة الاستفادة في عملية تسجيل المستحقين للبرنامح والتحقق ممن حصلوا على مساعدات مالية، مؤكدة أنه فور عودتهم ستتم مراجعة بيانات جميع من تم تسجيلهم في البرنامج للتأكد من مدى استحقاقهم، بالإضافة لدراسة طلبات التظلمات المقدمة من بعض المواطنين.
بدورها قالت الدكتورة نيفين كباج أن من تم تسجيلهم في البرنامج حتى الآن بلغوا 152 ألف أسرة، في حين من قاموا بصرف المساعدات المالية بالكارت الذكي بلغ 44 ألف أسرة في أربع محافظات هي سوهاج والأقصر وأسيوط والجيزة.
وأضافت، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن تمويل البرنامج حتى الآن من خزينة الدولة بالكامل، وأن قرض البنك الدولي الذي حصلت عليه مصر بقيمة 400 مليون دولار لتمويل البرنامج سوف يصل في أغسطس المقبل، مشيرة إلى أنه خلال شهر رمضان ستتم مراجعة بيانات 60 ألف أسرة تم تسجيل بياناتها للتأكد من مدى استحقاقها للدعم النقدي المشروط.
وحول زيارة رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم، لمحافظة الأقصر قبل أيام، أشارت مدير برنامج كرامة وتكافل إلى أن تلك الزيارة هي أول زيارة لرئيس البنك الدولي لمصر منذ 20 عاما، وأنه أصر على إتمام الزيارة في نفس يوم وقوع العملية الإرهابية بمعبد الكرنك، وذلك لثقته وسعادته في تطبيق أول برنامج دعم نقدي مشروط في مصر.
واعتبرت أن إتمام تلك الزيارة يأتي تأكيدا لدعم المؤسسات الدولية لمصر في خطوتها للخروج من الضائقة الاقتصادية التي تمر بها، ويعطي إشارات طيبة على أن مصر بها مبادرات تنموية وبيئة صالحة للاستثمار والتنمية.
يُذكر أنه في إطار برنامج تكافل وكرامة ستحصل الأسرة الفقيرة على دعم شهري للدخل يقوم على أساس حوافز مرتبطة بمعدل الانتظام في المدارس والانتفاع بخدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال، ويقوم البرنامج على تقديم دعم غير مشروط للدخل بهدف حماية المسنين الفقراء بعد سن 65 عاما، وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من إعاقة شديدة وزيادة فرص الوصول إليهم.