شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جيف راثكي، على أهمية تركيا بالنسبة لبلاده في الحرب على تنظيم «داعش»، موضحا أنها «حليف قوي لنا في هذه الحرب، وتلعب دورا رئيساً فيها».
جاء ذلك في التصريحات الصحفية التي أدلى بها المسؤول الأمريكي، في الموجز الصحفي، الخميس، في معرض رده على أسئلة صحفية حول دور تركيا في مواجهة التنظيم، والجهود المبذولة في هذا السياق.
وأشار راثكي إلى التصريحات التي قالها الرئيس باراك أوباما، خلال مشاركته في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى بألمانيا، الأحد الماضي، والتي دعا فيها إلى «ضرورة بذل مزيد من الجهد لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق».
وأكد المتحدث الأمريكي استمرار التنسيق عن كثب مع تركيا، من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، قائلاً: «تركيا خطت خطوات إضافية في هذا المجال، وعلى كافة دول التحالف اتخاذ خطوات من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب».
وحول مقتل الأمريكي كيث برومفيلد، الذي لقى حتفه حينما كان يقاتل ضد تنظيم «داعش» في عين العرب، «كوباني»، قال راثكي: «الحكومة الأمريكية لا تدعم انخراط مواطنيها في القتال إلى جانب داعش أو القتال ضده»، مبيناً أنَّ «هذا الأمر لا يخدم المساعي التي تصبو إليها أمريكا في المنطقة».
من جانب آخر، أكَّد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست في مؤتمر صحفي، أنَّ «الخطوات البنَّاءة التي أقدمت عليها تركيا في وقف تدفق المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى صفوف داعش في سوريا والعراق، أظهرت مدى حرصها ورغبتها في الحرب على التنظيم»، قائلاً: «بإمكان تركيا فعل المزيد وعليها أن تفعل ذلك».