قال الجيش الإسرائيلي إن قتل تل أبيب لأربعة أطفال فلسطينيين في غارة جوية على شاطيء في غزة خلال حرب عام 2014 حدث نتيجة خطأ في معرفة هويتهم ولا يتطلب توجيه اتهامات جنائية.
وقع الهجوم في 16 يوليو الماضي وشهده عدد من المراسلين الأجانب وأثار استهجانا في الخارج للهجوم الذي شنته إسرائيل على القطاع الذي تديره حركة حماس.
وأجرى الإسرائيليون تحقيقا داخليا فيما يمكن أن يكون سوء تصرف عسكري لتفادي مزاعم عن ارتكاب جرائم حرب وجهتها لها وكالات تابعة للأمم المتحدة، وأعلن إغلاق التحقيق في القضية.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، بيتر ليرنر، إن سلاح الجو أطلق النار على الأربعة ولم يتعرف عليهم كأطفال معتقدا أنهم مسلحون في منطقة يستخدمها حصريا متشددون.
وأضاف «ليرنر» على موقع «فيس بوك»: «بعد الإطلاع على نتائج التحقيق خلص المحامي العام في الجيش إلى أن عملية الهجوم المعنية تتفق مع القانون المحلي الإسرائيلي ومتطلبات القانون الدولي»، ووصف مقتل الأربعة بأنه «مأسوي». وفي بيان منفصل، قال الجيش إنه أغلق أيضا قضيتي هجمات 21 و29 يوليو على مبان سكنية والتي قتلت 22 فلسطينيا.