في ١٩٦٦ ولد حارث محيى الدين العبيدي، النائب عن جبهة التوافق العراقية ورئيس كتلتها في مجلس النواب ودرس الفقه الإسلامى بكلية الفقه، التابعة للجامعة المستنصرية ثم التحق بكلية الشريعة الإسلامية في بغداد، وحصل منها على البكالوريوس في الفقه الإسلامى عام ١٩٨٨ثم حصل على الدكتوراه في الفقه المقارن بكلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد.
وفي ٢٠٠٥ أصبح «العبيدي» نائباً في أول برلمان عراقي منتخب بعد عام ٢٠٠٣، حيث كان مرشحاً عن قائمة جبهة التوافق العراقية، وبقي في هذا المنصب وفى فترة عضويته في البرلمان عرف عنه أنه كان صوت المعتقلين والمظلومين ولقب بنصير المظلومين نظراً لحبه للعمل في المجالات الإنسانية حتى أنه طلب أن يكون عضواً في لجنة حقوق الإنسان، فكان له ما أراد ثم صار رئيسا لهذه اللجنة.
وكان العبيدي حريصا على متابعة أحوال السجناء والمعتقلين العراقيين حتى في أخطر الظروف ولذلك حظى بمحبة واحترام الجميع، حتى إنه انتخب رئيسا للكتلة النيابية لجبهة التوافق العراقيةفى ٢مايو ٢٠٠٩، و«زي النهارده» في ١٢ يونيو ٢٠٠٩ وبعد أدائه خطبة الجمعة وبعد أن أم المصلين في مسجد الشواف غربى العاصمة بغداد اغتيل في هجوم مسلح على يد فتى في الخامسة والعشرين من العمر يدعى أحمد جاسم إبراهيم حيث أطلق عليه النار من مسدس كان يحمله ثم ألقى عليه قنبلة يدوية داخل المسجد.
وكان القاتل تسلل إلى الجامع من إحدى البنايات المجاورة له وعندما نفذ العملية حاول الهرب من الباب الخلفى للمسجد لكنه قتل.