قالت أمانة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية، إن الحكم الصادر، الخميس، بحبس الضابط قاتل الشهيدة شيماء الصباغ، 15 سنة بالسجن المشدد، لايشفى غليلنا حيث أن الحكم ينبغي أن يشمل القاتل المنفذ وكل عناصر الداخلية المشاركة في القتل سواء بإصدار الأوامر أو التواطىء وعلى رأسهم وزير الداخلية، بالإضافة إلى المحاكمة السياسية لنظام الحكم الحالي وقوانينه الاستبدادية خاصة قانون منع التظاهر المشؤوم، حسب قولها.
وأضافت أمانة الحزب في بيان لها، الخميس، «وبرغم ما سبق إلا أن أمانة الإسكندرية ترى أن الحكم صفعة قويه وغير مسبوقة للنظام وداخليته حيث أنه الحكم الاول الصادر فى قضايا الشهداء ضد قتلة الداخلية بالإدانة وهو صفعة قوية كذلك للإعلام الأصفر وموقفه المخزي ومحاولاته الفاشلة لتضليل الرأى العام».
وطالبت أمانة الحزب القيادة المركزية للحزب وكافة الشرفاء أن يتعاملوا مع الحكم كخطوة أولى في النضال الطويل لانتزاع حق الشهيدة شيماء الصباغ وكافة شهداء الثورة المصرية.