زار وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، الخميس، سجن المرج، في سياق جهود المجلس لمتابعة أوضاع أماكن الاحتجاز والمحتجزين في المؤسسات العقابية.
وضم الوفد عضوي المجلس ياسر عبدالعزيز، ومحمد عبدالقدوس، والباحثين بالأمانة الفنية أحمد نصر وأسامة الواحي وبخيت عمر وهاجر ياسين.
وذكر المجلس، في تقرير أولي له حول نتائج الزيارة، أن الوفد تفقد مرافق السجن، وأماكن الاحتجاز والتأديب، والمستشفى، والمكتبة، والصالة المخصصة للزيارات، والملاعب، ومصنع الحلاوة التابع للسجن، والفصل المخصص لمحو الأمية، ومعرض منتجات المساجين اليدوية.
وأوضح التقرير أن أعضاء الوفد استمعوا إلى عدد من المسجونين وراجعوا سجلات خاصة بعدد من الحالات، وتأكدوا من جاهزية أماكن الاحتجاز ومرافق السجن ومطابقتها للمعايير واللوائح، مشيرًا إلى أن نتائج الزيارة وما شملته من إجراءات استقصاء عبر مراجعة الوثائق والاستماع إلى عدد من المسجونين ومناقشة القائمين على شؤون مصلحة السجون والمسؤولين عن السجن، أظهرت عدم وجود انتهاكات أو اختراقات للمعايير الحقوقية أو للوائح السجون المصرية.
وأكد التقرير أن مرافق السجن عكست درجة من «الكفاءة والجاهزية» مناسبة للوفاء بالمهام المنوطة بها، خاصة المستشفي والملاعب ومصنع الحلاوة.
كان في استقبال وفد المجلس كل من اللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، واللواء على أبوزيد مدير الإدارة العامة للسجون بالمنطقة المركزية، واللواء محمد الخليصي مدير إدارة المباحث بسجون المنطقة المركزية، واللواء محمد على شحاته رئيس مباحث السجون، واللواء كمال الموجي وكيل الإدارة المركزية للسجون، والعميد أشرف أبوزيد مأمور سجن المرج.