في أغسطس الماضى، قدّم المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق خطة لتطوير إعلام الدولة المسموع والمرئى، للمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء والدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط.
يتضمن المشروع المقدم، التوظيف الاستثمارى للترددات اللاسلكية الخاصة بالاتحاد، الاستثمار في التجهيزات الهندسية، حماية واستثمار الأرشيف المسموع والمرئى استثمار الكوادر البشرية، تحديث البنية الأساسية، إعادة هيكلة قطاعات الاتحاد، التوظيف الاستثمارى لأصول اتحاد الإذاعة والتليفزيون من الأراضى وفرض رسوم تمويلية بغرض تنمية الموارد، تقليص الديون وتقليل الإنفاق، تعديل واستكمال منظومة التشريعات الإعلامية.
وحددت الدراسة 40 قناة تليفزيونية أرضية يتم بثها مع وضع الضوابط والتكاليف المباشرة، ترشيد استخدام التجهيزات الهندسية باعتبار أن سوء الاستخدام ولمدد مفتوحة سينعكس على التكاليف التي تتكبدها القنوات والقطاعات الإنتاجية، ترشيد استخدام العمالة طبقاً لاحتياجات الشركة وربط الأجور بالإنتاج، ورفع مستوى الجودة الهندسية وتوفير طاقة تشغيلية يتم تسويقها للقطاع الخاص.
وقال الشيخ إن الخطة تشمل حماية واستثمار الأرشيف المسموع والمرئى، وإطلاق قنوات تليفزيونية أرضية وفضائية وإذاعية لعرض أرشيف الإذاعة والتليفزيون دون استحداث أي بنية أساسية إضافية، وإنشاء موقع إلكترونى ضخم يحمل عليه جميع المواد المسموعة والمرئية الجاذبة.
أوصت الدراسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمنع أفراده منعاً باتاً من الجمع بين العمل به وبمؤسسات وشركات القطاع الخاص أو الحكومى بما يصل إلى حد تجريم ذلك والفصل من العمل، وذلك لإيقاف تسرب عمالة الاتحاد المتميزة والتى تتقاضى أجوراً عالية إلى خارج الاتحاد للعمل مع منافسيه، وعدم إدخال أي عمالة إضافية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بأى شكل من الأشكال.
وشملت تحويل البث الإذاعى للراديو والتليفزيون إلى النظام الرقمى استجابة للتوصيات الملزمة للاتحاد الدولى للاتصالات، وتحويل الاستوديوهات ووسائل الإنتاج التي يديرها ويمتلكها اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى نظام HD أو (4k Ultra HD) وربط محطات الإرسال والتقوية بالأقمار الصناعية وخدمات الإنترنت، وأيضا دعم شركة نايل سات لتمويل القمر الصناعى الجديد نايل سات 202 بديلاً عن القمر 101 الذي ينتهى عمره الافتراضى خلال العام الجارى.
وطالب أسامة الشيخ بدعم القنوات الإقليمية بتوفير استوديوهات وكاميرات محمولة ووحدات إذاعة خارجية وإنشاء مراكز إنتاج مصغرة بعواصم المحافظات، ونقل مرافق اتحاد الإذاعة والتليفزيون من ماسبيرو إلى الأراضى المخصصة له بالمنطقة الإعلامية الحرة طبقاً للتصميمات السابق إعدادها والموجودة بالاتحاد باستثناء قطاع الأخبار.