قال الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، إنه تم على مدار ثلاثة أيام كاملة تنفيذ حملة غير مسبوقة، لإزالة جميع المخالفات والتعديات على نهر النيل، بمشاركة الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى.
وأضاف، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن الحملة استهدفت إزالة جميع الأقفاص السمكية من نهر النيل، والتعديات، وأصبحت دمياط خالية من الأقفاص السمكية بالنيل بنسبة 100%.
وإلى نص الحوار:
■ هل راعيتم البعدين الإنسانى والاجتماعى أثناء الحملة؟
- تم التنبيه على أصحاب الأقفاص السمكية قبل الحملة لرفعها من نهر النيل، وجمع محصول الأسماك، وأثناء إزالة الفيلات والمنازل تم إخلاء المبانى من السكان والمنقولات، حيث إن أرواح المواطنين هى الأهم.
■ هل انتهت إزالة جميع الأقفاص السمكية والتعديات من نهر النيل؟
- بالفعل الحملة حققت أهدافها بنسبة 100%، وكانت البداية من هويس دمياط بداية حدود المحافظة، حتى حدودنا مع الدقهلية، بمشاركة قوات الأمن ومسؤولى الموارد المائية والرى، بالإضافة إلى تجهيز الحملة بمعدات ضخمة وحفارات ولودرات وصنادل، ووصل عد المعدات المشاركة بالحملة، لأكثر من 30 معدة، وأؤكد أن نهر النيل خال تماما من الأقفاص السمكية والتعديات.
■ ما هو عدد الأقفاص والتعديات التى تمت إزالتها؟
- تمت إزالة 1016 قفصا سمكيا من نهر النيل، بناء على القرارات الإدارية الصادرة بإزالتها، و337 كشكا خشبيا كانت مخصصة لحماية الأقفاص السمكية، و10 منازل كاملة التشطيب، منها 5 فيلات وقصور بكفر العرب لرجال أعمال وكفر يوسف بكفر البطيخ، مقامة على حرم النيل، بالإضافة إلى 18 سورا من الطوب والخرسانة بأطوال مختلفة، وعدد 11 حظيرة مواشى مختلفة.
■ المواطنون فى دمياط راهنوا على عدم إزالة الفيلات والقصور، فماذا فعلتم؟
- الإزالة تمت بقرارات صادرة بموجب قانون البناء الموحد 119 لسنة 2008، وكانت الفيلات والقصور مخالفة صارخة على نهر النيل، وأنه لا أحد فوق القانون الذى يسود الجميع، ولا فرق بين غنى وفقير، وسيادة القانون هى الفيصل، لأن التعديات كانت جاثمة على نهر النيل لسنوات طويلة.
■ هل كنتم تتوقعون أن تتم الحملة دون أى مقاومة أو احتجاج؟
- أولا بدأنا الحملة متوكلين على الله ولا نخشى شيئا، وقد نبهنا أكثر من مرة على الإزالة، والحمد لله تمت الإزالات على خير، ويكفينا رضاء ضمائرنا أولا وأنفسنا والمواطنين الذين كانوا سعداء بإزالة الأقفاص والتعديات على نهر النيل.
■ رسالة توجهها للمواطنين والمسؤولين؟
- حملة إزالة المخالفات والتعديات على نهر النيل كانت رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه التعدى على أملاك الدولة، وإن عادوا عدنا ولن نسمح بتلوث نهر النيل العظيم مرة أخرى، وهناك غرفة عمليات مشكلة من الرى والبيئة والمحافظة لمتابعه نيل دمياط، على مدار الساعة، وأى تهاون من أى مسؤول سيحاسب فورًا.