شهد اللواء العربي السروي، محافظ السويس، وقيادات الجيش الثالث الميداني، وقيادات الأمن، صلح وإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي رضوان وهدية، من أهالي حي الأربعين بالسويس، وسط تواجد المئات من المواطنين وأقارب العائلتين والقوي السياسية والشعبية بالمحافظة لمتابعة الصلح.
حضر الصلح العميد عاهل العربي نائب رئيس أركان الجيش الثالث نائبا عن اللواء أركان حرب محمد عبداللاه قائد الجيش الثالث الميداني واللواء عصام بدير، نائبا عن اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس، والقص أنطونيوس ميلاد، قس كنيسة السويس، والدكتور كمال بربري مدير أوقاف السويس وعدد كبير من العائلات وقيادات احزاب الوفد والتجمع والناصري والقيادات الشعبية بحي الأربعين بالسويس.
وقال الدكتور كمال بربري، وكيل وزارة الأوقاف السويس إن الشعب السويسي جسد واحد ولا ينبغي لأحد أن يفرق بينهم ولا مكان للشحناء والبغضاء بيننا مستشهدا بقول الرسول صلي الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد الذي اذي اشتكي منه عضو تداعي له ثائر الجسد بالسهر والحمى.
ودعا إلى العفو مستشهدا بقوله تعالي والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
وقال اللواء العربي السروي، محافظ السويس، إننا جميعا نقدم الشكر للعائلات المحترمة التي قامت بالتصالح وأن من يتقبل الصلح سيجزية الله خير ولن يضيع ما قام به من خير وأننا في أيام مباركة من شهر شعبان ومقبلين على شهر رمضان الكريم ويجب أن تسود روح المحبه الجميع.
وأكد على أمين القيادي بحزب الوفد أن على الصلح هو طريق المحبه والترابط بين ابناء شعب السويس وعلي الجميع التخلي عن البغضاء
وقال طلعت خليل عمر، احد القيادات الشعبية المشاركة في اتمام الصلح بين العائلات، أن الصلح تم بين عائلة رضوان وعائلة هديه وهم عائلات كبيرة ومحترمة وقد انتهي الثأر للتصالح وانتهي الخالف تماما بين العائلات تمام.
وأكد القص أنطونيوس ميلاد، قص كنيسة السويس، أن من يقوم بالسعي للصلح هو إنسان يعلم حق دينة وأنه يسعي بهذا لرضا الله، مؤكدا أن الصلح يأتي بالخير وأنه يجب علينا جميعا أن نتصالح من أجل مجتمع يحيا فيه الجميع في جو من التسامح.