يحل النجم الأردنى إياد نصار ضيفا على الإعلامية منى الشاذلي في حلقة جديدة من برنامج «معكم منى الشاذلى» على فضائية سي بي سي في حلقة الخميس المقبل.
وخلال اللقاء يتحدث نصار عن مسيرته الفنية وأبرز الأعمال التي قدمها منذ قدومه إلى مصر وحتى آخر أعماله مسلسل «حارة اليهود» المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وروى النجم الأردنى تفاصيل قدومه إلى مصر بعد أن قرر بيع كل ممتلكاته في الأردن، وكيف اتخذ قراره بالقدوم إلى القاهرة مهما كانت العواقب، مشيرا إلى أن أقام في البداية في إحدي الشقق السكنية بمنطقة شيراتون وأنه كان يتنقل بالمواصلات العامة لعدم امتلاكه سيارة حينها، مشددا على أنه كان يريد الحفاظ على المبلغ المالي الذي تحصل عليه من بيع ممتلكاته في الأردن ليساعده أطول فترة ممكنة.
وأوضح أنه كان يتنقل بين المقاهي الشعبية في مصر ليتملك من روح الشخصية المصرية، مشيرا إلى أنه كان دائم الجلوس على مقهي البورصة بوسط البلد، وظل فترة طويلة يتردد عليه مع أصدقائه ومعارفه ليتعرف على هذا العالم الذي يدور في كواليس الحياة الشعبية في مصر .
وتحدث نصار عن أعماله الفنية سواء في السينما أو التليفزيون، مشيرا إلى أن النقلة الحقيقية في حياته الفنية كانت في مسلسل «الجماعة» الذي قدم فيه شخصية حسن البنا لافتا إلى أن الفضل في تقديمه لهذه الشخصية يعود للكاتب الكبير وحيد حامد الذي تمسك به ليقوم بالدور.
وتحدث نصار عن رياضته المفضلة وقال إن رياضته المفضلة قتالية وإنه اختار هذه الرياضة لأن جسده ليس ضخما وأراد من خلال رياضته هذه الدفاع عن نفسه عند الحاجة كما تحدث عن إتقانه الحديث باللهجة العامية المصرية للدرجة التي جعلته يكاد ينسي بعض المفردات الأردنية وأنه حينما يسافر للأردن يتحدث باللهجة المصرية.
وتتضمن الحلقة فقرة مع لاعبة كرة اليد رحاب جمعة التي تم فصلها من كلية الحقوق جامعة القاهرة بسبب تغيبها لفترة طويلة رغم تقديمها لطلب للكلية كونها محترفة في الخارج، وهي الأزمة التي تدخل فيها وزير الشباب والرياضة ووعد بحلها.
وأوضحت جمعة أنها قررت عدم اكمال دراستها في الكلية مطالبة بوضع لائحة خاصة للاعبين المحترفين للحفاظ على مستقبلهم التعليمى.
وفى الحلقة فقرة مع نقيب الشرطة صلاح حسنى الذي فقد أحد ذراعيه خلال انفجار قنبلة استهدفت دورية للشرطة في محافظة الشرقية الأمر الذي استدعى نقله للعلاج في انجلترا لفترة زادت على الـ 6 أشهر، عاد بعدها بطرف صناعى بديلا عن ذراعه اليمنى التي تم بترها في الحادث.
ويتحدث حسنى عن لحظة انفجار القنبلة وكيف انه حمل ذراعه اليمنى التي كانت على وشك الانقطاع بذراعه اليسرى واللحظات الصعبة التي عاشها خلال رحلة العلاج خارج مصر.