اندهش الأتراك لغياب صوت الرئيس رجب طيب أردوغان المفاجئ عن موجات الأثير بعد أن فقد حزبه الأغلبية البرلمانية، قبل يومين، فبدأوا يتشاركون عبر الإنترنت ساعة إلكترونية، تحسب فترة صمته الإذاعي.
وكانت القنوات التلفزيونية تبث خطابات أردوغان ثلاث مرات يوميا طوال الأسابيع، التي سبقت الانتخابات، التي جرت، الأحد.
وكان أردوغان يأمل أن يحقق حزب «العدالة والتنمية» الحاكم نصرا قويا يمكنه من تعزيز سلطات الرئيس، لكن الحزب لن يتمكن من تشكيل الحكومة بمفرده للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.
واكتفى أردوغان أكثر الساسة الأتراك في العصر الحديث شعبية، وأيضا اكثرهم استقطابا بإصدار بيان مكتوب مقتضب، الإثنين، وظل بعيدا عن دائرة الضوء لقرابة 48 ساعة، وفقا للساعة الإلكترونية، التي تداولها الأتراك بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة «جمهوريت»، التي تنتقد الحكومة التركية بشراسة في صفحتها الأولى: «تركيا تتلذذ بالصمت».