قال إيهاب عبدالعال، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إن عمرة شهر رمضان دخلت طريقا مسدودا، وإن المفاوضات التى تمت فى المملكة العربية السعودية لم تصل إلى حلول للأزمة، ولم تحصل شركات السياحة المصرية، حتى الآن، على تأشيرات العمرة لموسم رمضان.
وأضاف، فى تصريحات خاصة، لـ«المصرى اليوم»: «العدد المتوقع حرمانه من أداء عمرة الذروة قد يتجاوز 80 ألفا، وشركات السياحة فى موقف لا تحسد عليه، فقد أصبح على الشركات أن ترد للمعتمرين قيمة المبالغ التى سددوها للشركة مقابل تنفيذ برنامج العمرة، بينما سددت الشركات قيمة تذاكر السفر لشركات الطيران، وقيمة السكن فى مكة والمدينة، والمعتمر ليست له علاقة بما حدث».
وتابع: «موقف وزارة السياحة أثناء الأزمة لم يكن واضحا، ولا بد من تدخل المهندس خالد رامى، الوزير، لتخفيف الآثار الناتجة عن الأزمة، التى ستلقى بظلالها على الشركات فى صورة خسائر مالية».
وشدد عبدالعال على أهمية مخاطبة الفنادق التى سددت لها شركات السياحة قيمة سكن المعتمرين وشركات الطيران لرد قيمة تذاكر السفر، دون توقيع جزاءات مالية عليها، نظرا لأن ما حدث خارج عن إرادة الشركات.