أكد الدكتور يسري طاهر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة الإسكندرية، أن العلاج الثلاثي «سوفوسبوفير، وإنترفيرون، وريبِافيرين» هو أحد العلاجات المعتمدة من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية لعلاج مرضى فيروس «سي» من النوع الجيني الرابع، وأن فترة العلاج تستغرق 3 شهور، وأن تخويف المرضى من الأنترفيرون لا أساس له من الصحة حيث إن الآثار الجانبية له لا تتعدى 10%.
وأوضح خلال المؤتمر الذي عقد، الأحد، أن العالم يشهد عصراً جديداً في علاج فيروس «سي»، حيث تم التوصل إلى عقاقير جديدة تؤخذ عن طريق الفم لتصل بمعدلات الشفاء إلى أكثر من 96%، مشيرًا إلى أن العلاج الثلاثي هو الأكثر شيوعاً في مصر.
من جانبه، أشار الدكتور حلمى أباظة، أستاذ الحميات والأمراض المتوطنة بجامعة الإسكندرية، إلى أن العلاج الثلاثي يحقق نسب شفاء عالية جداً وغير مسبوقة في مدة لا تتجاوز 3 شهور من العلاج، خاصة أن الأدوية الجديدة مازال عليها جدلا كثيرا ولها آثار جانبية، لذلك يجب أن يكون لدينا عدد من البدائل التي يحددها الطبيب وفق حالة المريض.
وأضاف أن مريض الكبد صاحب الحالة المتكافئة يمكنه الصوم أما من لا يوجد تكافؤ في حالته فمن الصعب عليه الصيام.
بدوره، أكد الدكتور خالد الباسل، استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، أن المرضى المصابين بفيروس «سي» يحظوا بفرصة ذهبية للشفاء إذا خضعوا للعلاج المبكر بنسبة تتعدى الـ 96 %، حيث ثبت أن العلاج يحقق نسب شفاء عالية جداً وغير مسبوقة في علاج مرضى التليف الكبدي من الدرجة الأولى، حسب قوله.