بحث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، مع رئيس الوزراء الماليزي، محمد نجيب عبدالرزاق، الذي يزور المملكة حاليا، التمييز العنصري والتطهير العِرقي ضد مسلمي «الروهينجا» في ميانمار، إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، الأحد، أن الملك سلمان بحث مع عبدالرزاق خلال اللقاء «علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية».
وشدد العاهل السعودي، خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الماليزي، على «ضرورة التصدي لسياسة التمييز العنصري في إطار قرارات منظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، ومبادئ حقوق الإنسان العالمية، بالإضافة إلى استعراض جهود المملكة البارزة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم».
من جهة ثانية، عقد ولي العهد وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، مع عبدالرزاق «العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى استعراض المستجدات والأحداث الراهنة في المنطقة والعالم، خاصة جهود المملكة البارزة في تقديم المساعدات لمسلمي «الروهينجا»، والتأكيد على ضرورة التصدي لما يتعرضون له من تمييز وتطهير عِرقي، وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان».