آلو..!!

كتب: حاتم فودة الأحد 07-06-2015 21:50

ومرت سبع سنوات «10»

■ بعد لقائى بالأستاذ مجدى الجلاد بتاريخ 9 يونيو 2007 مرت عدة أسابيع ثم عاودت الاتصال به تليفونيا بعد ظهر الجمعة 17 أغسطس 2007!

■ بدأت حديثى مهنئا له لوضعه بريدا إلكترونيا مقترنا باسمه فى مقالاته، وهو ما اقترحته عليه فى لقائى الأول به، ثم ناقشت معه خبرا نُشر فى الأهرام عن اجتماع د. نظيف، رئيس الوزراء برؤساء تحرير الصحف القومية «فقط»، وأننى حزنت لتصرفه هذا!! وعلق مجدى بأنه ناقش هذا الأمر مع الأستاذ مصطفى بكرى، وسألته: هل يمكننى أن أكتب عن ذلك، فقد يكون محرجا لك أن تكتب لماذا لم تدعُنى؟! فوافق وطلب منى أن أرسل له المقال بالفاكس فورا، فأبلغته بعدم وجود فاكس بمنزلى، ولكن يمكن أن أرسله على بريده الإلكترونى الذى وضعه أخيرا!!

■ كتبت مقالا أشجب فيه تصرف د. نظيف وكان بعنوان (الحلم المصرى) وأرسلته إليه، مقترحا أن ينشره أو يضعه داخل مقالة له كرسالة وصلته من قارئ، كما كان يفعل معى أخى الأستاذ سليمان جودة، وأستاذى الأستاذ صلاح منتصر!

■ فى اليوم التالى اتصلت بسكرتيرته الأستاذة نورهان التى أكدت لى أنها طبعت المقال وسلمته له، ومرت الأيام وحاولت الاتصال به فى أوقات متباينة فلم يرد، ولم تجد سكرتيرته تبريرا لعدم رده!!

■ مرت الأيام، ومساء الأربعاء 22 أغسطس، طُرح الموضوع فى برنامج العاشرة مساء، ثم كتب عنه الأستاذ مجدى مهنا فى عموده، والأستاذ فاروق جويدة فى «أهرام الجمعة» 24 أغسطس 2007!!

■ أرسلت رسالة لمجدى الجلاد على محموله كتبت فيها (أنا غير حزين لعدم نشر الرسالة، ولكنى حزين لعدم تعبيركم لى والرد علىّ، وتظل الحقيقة أننى بالنسبة لك مجرد قارئ من ملايين القراء.. فشكرا)!! ولم أتلق منه أى تعليق!!

■ أرسلت رسالة إلى المهندس صلاح دياب تشمل كل المذكور عاليه تفصيليا، وقلت له إنها رسالة «فضفضة» حتى أشعر ببعض الارتياح!! وللحديث بقية.