خبير آثار: المقابر المكتشفة بأسوان تحتوي على 20 مومياء في حالة جيدة

كتب: أ.ش.أ الأحد 07-06-2015 15:55

أكد خبير الآثار أحمد صالح، مدير عام آثار أسوان، أن المنطقة حول مقبرة الاغاخان، لها أهمية تاريخية لأنها امتداد لمقابر النبلاء الموجودة في البر الغربي بأسوان، التي تعود للدولة القديمة والوسطى والحديثة، وبالكشف عن المقابر الستة الأثرية الجديدة التي تم اكتشافها بمحيط ضريح الأغاخان يكتمل التاريخ الفرعوني لهذه المنطقة «الجبانة القديمة لميدنة اسوان» لأنها تعود للعصر المتأخر «الفترة ما بين الأسرة 26- والأسرة 30» .

وقال صالح، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأحد، إن المقابر الجديدة التي اكتشفتها البعثة المصرية العاملة بأسوان والنوبة، تحتوي على حوالي 20 مومياء وبقايا مومياوات في حالة جيدة.

وأضاف أن المومياوات التي عثر عليها في المقابر المكتشفة تلقي الضوء على عملية التحنيط في العصر المتأخر، كما أنها ربما تمثل جبانة للجنود الذين كانوا يقيمون في قلعة الفانتين في هذا العصر.

وأشار إلى أن قيمة هذا الموقع بجانب كونه جبانة آثرية أنه يمثل موقعا للميناء القديم الذي من خلاله كان يجلب القدماء المصريون حجر الكوارتزيت من جبلي جعلاب وتنجار وقد عثر في هذه الأماكن على مسلة الملك سيتي الاول والد الملك رمسيس الثاني.

وكان الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، قد أعلن اليوم الكشف عن 6 مقابر أثرية تعود للعصر المتأخر (الأسرة الـ 26) بمحيط ضريح الأغاخان بغرب أسوان، وذلك ضمن أعمال الحفائر التي تجريها البعثة المصرية العاملة بأسوان والنوبة.