تامر عبدالمنعم يفتتح مركزًا لتعليم فنون السينما: شعاره «اصنع فيلمك بنفسك»

كتب: حسن أبوالعلا الأحد 07-06-2015 13:37

قرر الفنان تامر عبدالمنعم الذي كان يتولى رئاسة قصر السينما في عهد الوزير الأسبق فاروق حسني، تحدي وزير الثقافة الجديد بمشروع سينمائي ضخم، موضحا أنه كان ينوي تقديم هذا المشروع لتنفيذه مع وزارة الثقافة، إلا أن ما حدث من عدم اهتمام الوزارة جعله يفضل تنفيذ هذا المشروع بنفسه.

وقال عبدالمنعم: «وجدت أنه لا مجال لاستيعاب أبناء الوزارة، فقررت تنفيذه بعيداً عن الحكومة، والمشروع يحمل عنوان Le Studio وهو عبارة عن مركز خاص لتعليم فنون السينما، وسوف يتم التعامل مع كبار أساتذة وصناع الفن السابع وأيضاً أحد المعاهد السينمائية المتخصصة بروسيا، ويتضمن المركز 4 أقسام سيناريو واخراج وتصوير ومونتاج، وجاري أيضاً التفاوض مع الكاتب الكبير لينين الرملي للاشراف على قسم خامس وهو التمثيل، وسوف تكون الدراسات تحت شعار اصنع فيلمك الاول، حيث سيتكفل المركز بانتاج أول فيلم قصير لكل دارس».

وأضاف: «سأعتمد على خبرتي السابقة لانشاء المركز الاول في العالم العربي لتدريس الثقافة السينمائية وفنونها والدراسات الحرة مثلما كنت أفعل بقصر السينما الذي شرفت برئاسته 6 سنوات وقمت خلالها بتخريج 20 دفعة».

وعن شروط التقديم قال: «لن تكون الشهادة العليا عائقاً فأنا ارى أن الموهوب لا يحتاج لشهادة، والموهبة تصنع قيمة لصاحبها تفوق أي شهادة، ودائماً اقول أن الموهبة كالجريمة لابد ان تنكشف يوماً ما، كما أننا سوف نقوم بتخفيض المصاريف لتكون اقل بكثير مما يدفعه صاحب أي موهبة فنية مع المراكز التابعة لوزارة الثقافة».

وأضاف: «حلم المهرجان كان يراودني منذ فترة طويلة، وكنت قد حصلت في عام 2011 على موافقة فاروق حسني وزير الثقافة لاقامة مهرجان أفلام المحاولة الاولى أسوة بما يحدث في باريس إلا أن أحداث 25 يناير بددت كل هذه الاحلام، لذا سأعيد احياء هذا المهرجان مرة أخرى ولكن من خلال هذا المشروع الجديد، وسأبدأ بعد عيد الفطر المبارك تنفيذ المشروع بعد أن قمنا بتخصيص مقر بمنطقة الدقي، وسوف يتم اعلان شارة البدء بعد الانتهاء من كافة التعاقدات مع الجهات الاخرى المشاركة في المشروع.

واختتم حديثه قائلا: «سوف أستعين بكبار الفنانين من اصدقائي وزملائي كما فعلت من قبل بوزارة الثقافة من خلال برنامج نجم وندوة الذي لاقى نجاحاً كبيراً، حيث سنعرض أفلاماً عالمية من روسيا والصين وفرنسا وانجلترا والهند بجانب الافلام العربية والامريكية، كما سأقوم بعمل مجلة سينمائية متخصصة مثلما فعلت سابقاً مع مجلة أبيض وأسود التي كان يصدرها قصر السينما، والتي أظن أنها أغلقت الان، لذا سأقوم باستقطاب الكتاب والنقاد الذين كانوا يشاركون في اصدارها للانضمام إلى المجلة الجديدة التي ستحمل اسم بلاك اند وايت».