استقبلت الإدارة العامة للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بالقاهرة اليوم السبت، وفدًا سياسيا رفيع المستوى من بورما، برئاسة الدكتور عبدالسلام مينتين، ومحمد بن على، والسيد مايو ون، والدكتور عمر الفاروق لبحث تعزيز التعاون في المجال الاجتماعي والثقافي والسياسي بين البلدين، ودعم أواصر التعاون بين الاتحاد الدولي والمؤسسات الدولية بكافة بلاد أسيا المعنية بثقافة التأخي البشري ومكافحة التطرف والتشدد بكافة أنواعه.
وأكد السفير الدكتور الحبيب الحبيب، الرئيس العام للاتحاد الدولي، رئيس النادي الدولي لسفراء السلام بأوروبا، رئيس النادي الحضاري الاستراتيجي المصري خلال اللقاء، أن الاتحاد الدولي على استعداد لتقديم كافة أنواع الدعم الثقافي والاجتماعي والسياسي والعلمي لمسلمي بورما، كما أبدى استعداد مكاتب وهيئات وقطاعات وإدارات الاتحاد الدولي المختلفة على تدريب الشباب والمفكريين والمثقفين من مسلمي بورما على كيفية التعامل الثقافي الاجتماعي والسياسي والدبلوماسي مع غير المسلمين البورميين وإمداد الشباب البورمي هناك بأحدث مايستجد من امور في مجال الاجتماع السياسي والدبلوماسي فيما يخص العالم العربي والإسلامي.