دخلت سفن أسطول البحر الأسود الروسي السبت 6 يونيو ميناء الإسكندرية لتكون ضمن التدريبات البحرية المشتركة بين مصر ورسيا في البحر المتوسط، والمقرر إجرائها في الفترة من 6 يونيو إلى 14 يونيو.
وقال القبطان فياتشيسلاف تروخاتشوف، مدير تأمين المعلومات في الأسطول الأسود «دخل اليوم عدد من سفن أسطول البحر الأسود من التشكيلة دائمة الوجود في البحر المتوسط، إلى ميناء الإسكندرية في جمهورية مصر العربية».
وهذه السفن التي دخلت في إطار فعاليات التعاون الدولي العسكري بين أسطولي الدولتين، هي الطراد الصاروخي «موسكو»، وسفينة الإنزال الصاروخية ذات الوسادة الهوائية «ساموم»، والناقلة «إيفان بوبنوف»، والقاطرة «إم ب-31».
وفي السياق ذاته أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه لأول مرة روسيا ومصر ستقومان بتدريبات بحرية مشتركة في البحر الأبيض المتوسط، والتي ستستمر من 6 يونيو ولغاية 14 يونيو.
وبموجب الخطة، ستتدرب سفن القوات البحرية الروسية وسفن القوات البحرية المصرية بدعم من القوات الجوية على حماية الطرق البحرية المهددة، وكذلك ستتدرب السفن على كافة أنواع الحماية والدفاع وإطلاق النار في البحر.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: «في الفترة مابين 6 يونيو 14 يونيو عام 2015 روسيا ومصر ستقومان بتدريبات بحرية مشتركة «جسر الصداقة- 2015» في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف البيان «إن أهداف التدريبات هي تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية الروسية والقوات البحرية المصرية من أجل الأمن والاستقرار في البحر».
ووفقا للبيان، فإنه من الجانب الروسي قائد المناورات سيكون نائب قائد أسطول البحر الأسود ونائب الأميرال فاليري كوليكوف، ومن الجانب المصري، رئيس التدريب على القتال للقوات البحرية للجمهورية العربية المصرية، الفريق أحمد محمود مفرح.
ومن الأسطول الروسي، السفن التي ستدخل في إطار فعاليات التعاون الدولي العسكري بين أسطولي الدولتين، هي الطراد الصاروخي «موسكفا»، وسفينة الإنزال الصاروخية ذات الوسادة الهوائية «ساموم»، والناقلة «إيفان بوبنوف»، والقاطرة «إم ب-31».
ومن الأسطول المصري، فرقاطات «طابا» و«دمياط» والناقلة «شلاتين» والزوارق الصاروخية «25 أبريل» و«18 يونيو» وطائرتان من طراز أف-16.