أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جميع الهجمات التي تستهدف المناطق المدنية في سوريا سواء بالبراميل المتفجرة أو غيرها.
ودعا مجلس الأمن، في بيان صحفي، الجمعة، جميع الأطراف في سوريا، إلى الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان، تحت أي ظرف كان، وذلك بعد استهداف العديد من المناطق السكنية في المدن والبلدات السورية بالبراميل المتفجرة وغيرها من القصف الجوي، مما أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أدان بشدة، السبت الماضي، استخدام النظام السوري البراميل المتفجرة في قصف المدنيين، واصفا ذلك بـ«الوحشية»، وذلك في بيان صدر عن مكتبه.
ولفت دي ميستورا إلى أن 70 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في غارات متتالية لمروحيات تابعة للحكومة السورية بالبراميل المتفجرة، ضد مناطق مدنية في مدينتي حلب والباب، مشيرا إلى أن العديد من الجثث لم يعد من الممكن التعرف عليها.
وأكد دي ميستورا ضرورة أن يندد المجتمع الدولي بالهجوم بأشد العبارات، وأضاف: «لم يتسن تطبيق خطة وقف الاشتباكات في حلب، لكن رغم ذلك لا يمكن القبول، على الإطلاق، بقيام القوات الجوية السورية بقتل مواطنيها على أراضيها بوحشية دون تمييز».