عقد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، وحسام الدين إمام محافظ الدقهلية، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا، اجتماعا اليوم الخميس بمحافظة الدقهلية، لمتابعة إجراءات مشروع ترميم مسرح المنصورة القومى وتحديد جدول زمني لإنهاء المشروع.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة هندسية لمتابعة اﻷعمال وإعداد تقرير نهائي لبدء عملية الترميم، وأكد النبوي على ضرورة الانتهاء من المشروع خلال عام ليكون منارة إشعاع ثقافى بالدقهلية، وأن تنطلق منه الحفلات والعروض المسرحية والموسيقية ويستأنف نشاطه كما كان عقب إنشائه.
وأبدى حسام الدين إمام محافظ الدقهلية استعداد المحافظة تقديم الدعم اللازم وتذليل كافة العقبات التي تواجه المشروع، كما أنه سيتابع بنفسه مع مسئولي وزارة الثقافة مسار العمل لكي ينطلق النشاط الفنى بهذا المسرح.
ويعود تاريخ المبنى إلى عام 1889 حيث عرف باسم تياترو المنصورة، وعرف أيضا باسم تياترو التفريح، وظل يحمل هذا الاسم حتى عام 1920، ليعرف فيما بعد باسم تياترو البلدية أو تياترو المجلس البلدي، وقدمت عليه عروض فرق سلامة حجازي وجورج أبيض إسكندر فرح وحافظ نجيب. وكان يعد أقدم تياترو خارج القاهرة.
وفي الأربعينات تم تخصيص صالة المسرح لوابورات المطافئ حتى عام 1964 ، وتم إعادة افتتاح مسرح المنصورة القومي في عيد الدقهلية القومي 7 مايو 1964. وأغلق المسرح في عام 2005 وأوقفت جميع أنشطته ليدخل مراحل الترميم، وتحويله إلى دار أوبرا إلا أنه تعرض لأضرار بالغة خلال العملية الإرهابية التي استهدفت مديرية أمن الدقهلية في نهاية 2013، وقررت وزارة الثقافة ترميمه ليكون مركز إشعاع ثقافى في الدلتا.