أعلن الدكتور محمود كبيش، محامي رجل الأعمال الهارب، حسين سالم، عدم نية الأخير تقديم نفسه للمحاكمة إلا بعد تسوية أوضاعه بشكل كامل في إطار مفاوضات التصالح والتنازل عن أكثر من نصف أمواله.
وقال «كبيش»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الحكم الصادر الخميس، هو بإختصار أحكام بالبرائة بشكل نهائي في قضية الغاز والفيلات، وأصبحت باته سواء للرئيس الأسبق حسني مبارك وأولاده علاء وجمال، ورجل الأعمال حسين سالم، أما في قضية قتل المتظاهرين، أصبحت أحكام البراءة باته بالنسبة لحبيب العادلي ومساعديه، وتم قبول الطعن بشأن مبارك في قضية قتل المتظاهرين.
وأضاف «كبيش» أن «قبول الطعن على براءة مبارك لا يعني إدانته وإنما يعني أن المحكمة رأت عيبا في هذه الجزئية من الحكم مما دعا إلى قبول النقض».
وأوضح محامي حسين سالم، أنه «بالنسبة لتصدير الغاز لم يكن سالم طرف فيها وإنما مبارك هو من كان متهما بتربيح حسين سالم لأنه لا يوجد جريمة تصدير الغاز، وأصبحت الجريمة غير قائمة، أما حسين سالم فهو متهم مع قيادات البترول في هذه القضية وقد صدر حكم عليه بـ 15 عام سجن وقد نقض من كانوا مع سالم في القضية وحصلوا على برائة».