أبدى وزير خارجية نيوزيلندا، موري ماكولي، رغبة بلاده في المساهمة والمساعدة في لعب دور فاعل لإحراز تقدم في عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وجاءت تصريحات الوزير النيوزيلندي، خلال لقائه الخميس، كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزرائه رامي الحمد الله، ووزير خارجيته رياض المالكي، كل على حدا، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية.
وقال ماكولي: «لدينا اهتمام بضرورة وضع حد للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والإسراع في إنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين».
وأضاف: «نحن على استعداد للتحرك والتنسيق مع كافة الأطراف والمكونات الدولية لضمان نجاح استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة تظافر جهود المجتمع الدولي من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف مفاوضات السلام من خلال الأخذ بعين الاعتبار مخاوف الطرفين بما يضمن سلامًاً عادلاً وشاملاً ودائمًاً».
ومن جانبه وضع كل من عباس، والحمد الله، والمالكي، الوزير النيوزيلندي، في صورة آخر التطورات السياسية، معربين عن التزامهم بحل الدولتين.
وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية توقفت في شهر إبريل من العام الماضي، دون أن تلوح في الأفق مؤشرات على استئنافها مجددًاً.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن فرنسا تعكف حالياً على صياغة مشروع قرار تقدمه إلى مجلس الأمن الدولي يحدد خطوطا عامة للوصول إلى حل دولتين وهي إسرائيل ودولة فلسطينية على حدود 1967 مع تبادل للأراضي والقدس عاصمة مشتركة للدولتين، وحل عادل ومنطقي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، على أن تستكمل المفاوضات، التي يطلقها ويتابعها مؤتمر دولي، في غضون 18 شهرًاً، على أن تقوم باريس وعواصم غربية أخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم الوصول إلى حل مع نهاية هذه الفترة.
ووصل ماكولي إلى رام الله، الخميس، قادماً من القدس، حيث التقى هناك مسؤوليين إسرائيليين، ومن المفترض أن يغادر الضفة الغربية في وقت لاحق من مساء الخميس، عائداً إلى إسرائيل، دون أن يتضح على الفور مدة زيارته إلى المنطقة.