جدد البيت الأبيض تأكيد مضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما قدما في استراتيجيته للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي عن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، قوله: «إن الرئيس أوباما لا يزال يطبق استراتيجية تضمن العمل مع المجتمع الدولي لدعم قوات الأمن العراقية في مواجهة داعش».
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن هذه الاستراتيجية أظهرت بعض التقدم إلا أن هناك كثيرا مما ينبغي القيام به.
وأكد ارنست أن الأخطاء في هذه الاستراتيجية لا تبرر استبدالها رغم استطلاعات الرأي لأن اعتمادها لا يستند على الاستطلاعات الشهرية وإنما على المصلحة القومية.
وقد أظهر استطلاع للرأي نشرته مؤخرا شبكة «إيه بي سي» وصحيفة واشنطن بوست أن 64% من الأمريكيين غير راضين عن جدوى الحرب التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد «داعش» في العراق.
وتشير النتائج إلى أن هذه الآراء لا تحمل الرئيس وحده المسؤولية في تقدم التنظيم الفترة الماضية، إذ أن 40 % يلقون باللوم على سياسته العسكرية، في حين حمل 38 % الجيش العراقي هذه المسؤولية.