ومرت سبع سنوات «8»
■ صباح الخميس 7 يونيو 2007 أرسلت للمهندس صلاح دياب رسالة تشمل ما طرحته شفهيا على سيادته بخصوص «المصرى اليوم»، وذكرت فى نهاية رسالتى أن الأستاذ مجدى الجلاد قد اتصل بى، وحدد موعدا لمقابلتى، بعد ظهر السبت 9 يونيو، وأننى سوف أفيد سيادته بما تم فى ذلك الاجتماع!
■ توجهت إلى مكان الاجتماع بمقر الجريدة فى جاردن سيتى، وكانت الزيارة الأولى للمكان!
■ وأخذت أحملق فى المكان الذى كان يَعُج بالعاملين.. الغرف مزدحمة بما يفوق طاقتها.. قارنت بين إمكانيات ذلك المكان وإمكانيات الأهرام العريق، ومع ذلك فالمولود الجديد أصبح ظاهرة لافتة للأنظار فى عالم الصحافة، وتذكرت كيف عقب عامه الأول فجر قنبلة تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005 من خلال نشر شهادة المستشارة نهى الزينى التى أحدثت ردود فعل غير مسبوقة، وكيف نفدت أعداد الجريدة يومها، وقامت «المصرى اليوم» بناء على اتصالات الجماهير بإعادة نشر شهادة الدكتورة نهى فى اليوم التالى، وكيف نجحت الجريدة فى كسر الحواجز وتحرير المجالات، وتنامى معدل توزيعها بوضوح، وتمتمت: ما أروع جسارة المهندس صلاح دياب والذين معه! وما أروعها تجربة لجريدة «يومية»! أتمنى ألا يقوم النظام بوأدها!!
■ جاءت السكرتيرة لتصحبنى لمكتب الأستاذ مجدى.. صافحته، وعرفته بنفسى، وهنأته بالعيد الثالث لصدور «المصرى اليوم»، الذى وافق الخميس 7 يونيو، وأشدت بجرأة وحرفية الملف الخاص «مصر التى بلا رموز» ثم أسهبت فى توضيح صلتى القوية بالكثير من الصحفيين، خصوصا فى جريدة الأهرام، وبأستاذى عبدالوارث الدسوقى فى جريدة الأخبار وغيره، وبدأت أطرح عليه تفصيليا رؤيتى، وما طرحته على المهندس صلاح دياب، وكان يستمع إلىّ بعناية وتركيز واضح، وفجأة قطع حديثنا اتصال تليفونى أرضى أثارنى!! وللحديث بقية.