أعلنت الإدارة الوطنية للأمن في أفغانستان، الأربعاء، أنها ألقت القبض على شخصين متورطين في هجوم حركة «طالبان» على دار ضيافة في كابول، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا، الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الإدارة، حسيب صديقي، إن الشخصين هما غلام عزيز (ويطلق عليه صلاح الدين) وعبدالوكيل، الموظف في منظمة ماديرا للإغاثة، ومقرها كابول.
وأضاف أن «الشخصين عضوان ناشطان في شبكة حقاني الإرهابية، وقد جرى اعتقالهما في منطقة سانج أي ناويشتا في كابول».
وأشار إلى أن الشخصين ساعدا في الإعداد للهجوم على دار ضيافة بارك بالاس، في 13 مايو الماضي، من خلال توفير هويات مزورة وخريطة لدار لضيافة للمهاجم الوحيد، الذي قتل في الهجوم.
وقال المتحدث إن «الشخصان المقبوض عليهما اعترفا بتورطهما في التخطيط والإعداد للهجوم».
وجاء في بيان صادر عن الإدارة الوطنية أن عملية التخطيط للهجوم حدثت في بيشاور تحت إشراف قائد في «شبكة حقاني» يدعى قاري عبدالله (ويطلق عليه أنس).
ولم يعلق مسؤولو منظمة ماديرا على ما إذا كان عبدالوكيل عمل في مكتب كابول .
ويشار إلى أن ماديرا منظمة فرنسية غير حكومية تعمل في أفغانستان منذ 25 عاما.