وزير البيئة: «العدالة الانتقالية» توافق على قانون جديد لحماية الطبيعة

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 02-06-2015 12:31

قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن وزارة العدالة الانتقالية وافقت على قانون جديد لحماية الطبيعة، مشيرًا إلى أنه سيتم استبدال القانون الحالي بقانون جديد سيكون من أهم سماته أن يتم إنشاء هيئة اقتصادية لحماية الطبيعة ولها الصلاحيات أن تستفيد اقتصاديًا من إدارة المحميات، بالإضافة إلى شروط حماية المحميات ويكون لديها الضبطية القضائية.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ببيت القاهرة للإعلان عن اكتشاف عالمي بوادي الحيتان، أن هذا القانون سيتم عرضه على رئيس الوزراء الأسبوع بعد القادم تمهيدًا لاعتماده من رئيس الجمهورية ليكون بذلك قد تم وضع الجزء المؤسسي لأنشطة حماية الطبيعة ويكون قد تم إرساء قواعده وهذه هي البداية لأن هناك تحديات كثيرة.

وأعلن «فهمي» خلال المؤتمر أن متحف وادي الحيتان جاهز معماريًا ونحضر حاليًا العينات التي ستوضع فيه ونتوقع أن يكون جاهزًا في سبتمبر القادم.

وقال «فهمي» إن الاستثمار في البشر أهم شيء، مشيرًا إلى أن لدينا كنوزا كثيرة أهمها البشر، فعندما يوجد فريق من الشباب متخصص يعد أول فريق وطني للحفريات ونتيح له التدريب والعمل والموارد، فذلك يعد أفضل استثمار لأنه الضمانة لأن نحمي بيئتنا سواء البيئة الخضراء وهي المحميات أو البيئة البينية وهي الصناعة ووسائل النقل وهو ما يتطلب الاستثمار في العنصر البشري خاصة الشباب.

وأكد «فهمي» أن الوزارة كذلك تعمل على تنفيذ العديد من الحزم الاستثمارية في المحميات الطبيعية، ومنها محمية وادي الريان وسيوة ووادي الجمال، منوهًا بأن هذا الاستثمار للحفاظ على الطبيعية وليس بيع أو تنازل ولكن حقوق انتفاع لشركات أو جهات لها قدرة على الابداع والابتكار.

من جانبه، قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، ورئيس اللجنة الوطنية باليونسكو، إن الاكتشاف لحفرية كبرى تعبر عن 40 مليون سنة ممثلة في اكتشاف حوت الفيوم، يؤكد أن مصر لا تنتهي كنوزها، وأهم كنز فيها هو العنصر البشري.

وأضاف وزير التعليم، محب الرافعي، أن مصر تربط الماضي السحيق بالمستقبل فيما يتعلق بالتغيرات البحرية التي تشغل العالم وهي من القضايا المهمة التي يدعمها البحث العلمي ويفيد الحضارة ويدعم الاقتصاد، وأنه عمل علمي في غاية الأهمية.

وأشار الوزير إلى أن هناك تعاونا بين الجامعات ووزارة البيئة، والمنظمات الدولية في مجال الحفاظ على هذا التراث حيث إن هناك علاقة وطيدة بين البيئة والتعليم العالي، حيث تم تكوين فريق وطني للبحث عن الحفريات، لأن هناك تعاونا يؤدي إلى تعميق البحث العلمي، ونأمل أن يتوسع، خاصة أن اكتشاف اليوم بالتعاون مع محافظة مثل الفيوم وهي محافظة غنية وثرية بكل ما يشهد على عظمة مصر وهناك فرق مصرية حاليا تقوم بدراسة تأثير التغير المناخي على الاقتصاد الوطني.