أعلن الدكتور إسلام رمضان وكيل وزارة الصحة بمحافظة بورسعيد، عن اكتشاف حالة إصابة بمرض العوز المناعي «الإيدز» لسيدة من بورسعيد، وذلك بعد إجراء تحاليل طبية أثبتت إصابتها بالمرض.
وقال «رمضان»، إنه تم سحب عينة دم من السيدة المصابة، وإجراء التحاليل اللازمة لها، وذلك بعد انقطاعها لمده أسبوع عن وحدة الغسيل الكلوي، وتم التأكد من الإصابة بالمعامل المركزية الخاصة بوزارة الصحة.
كانت إدارة مكافحة العدوى بمستشفى بورسعيد العام، قد رصدت غياب مريضة من وحدة الغسيل الكلوى لعدة جلسات فتم الإبلاغ لإجراء التحليل الدوري لها للاطمئنان عليها، ليكتشف إصابتها بالمرض .
وأضاف «رمضان»، أنه بعد التقصي اتضح أن غياب المريضة جاء بسبب معاناتها من «أنيميا حادة»، نقص الهيموجلوبين بالدم، وتم نقل أكياس دم لها من 3 أشخاص، فتم أخذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفي بورسعيد العام، وتم سحب عينات دم من جميع مرضى الغسيل الكلوي بالمستشفي وجميع العاملين بالوحدة، وتم تحليل 317 عينة دم بالمعامل المركزية بالقاهرة وكانت جميع العينات سلبية.
وأشار وكيل وزارة الصحة، إلى أنه تم نقل المريضة لمستشفي حميات العباسية لمتابعة الغسيل الكلوي لها وعدم الإضرار بصحتها بمعرفه فريق طبي متخصص وتم استدعاء فريق طبي متخصص لتعقيم الجهاز الذي استخدمته الحالة المرضية وتجهيز غرفة عزل خاصة، والتأكد من تعقيم جميع ماكينات الغسيل الكلوي بالوحدة.
كانت مصادر طبية بمديرية الصحة ببورسعيد كشفت عن تشكيل وزارة الصحة لعدد من اللجان الطبية بالقطاع العلاجى للتفتيش على مستشفى بورسعيد العام بعد التشكك في ظهور مرض خطير على إحدى المريضات ممن تقوم بالغسيل الكلوى بالمستشفى.
وواصلت اللجان على مدار عدة أيام سحب عينات من المرضى وأطقم التمريض بالمستشفى وفحص ماكينات الغسيل داخل الوحدة وبلغت عدد العينات المسحوبة 600 عينة تحليل، أرسل منها جزء إلى معامل الوزارة للتحليل والجزء الآخر إلى المعامل المركزية بالمحافظة.
وأصدرت لجان الوزارة قرارًا بعزل ماكينة الغسيل الكلوى التي استخدمتها المريضة المصابة بالمرض الخطير عن باقى ماكينات الوحدة واستخدامها فقط للمريضة المصابة لحين وصول كافة نتائج التحاليل.
وتواصل مديرية الصحة تشكيل عدة لجان للتفتيش على المستشفى بكامل أقسامها في كافة المجالات العلاجية والوقائية مع الترقب لوصول لجنة وزارية للتفتيش الوقائي على المستشفى.