قبلت الحكومة البوروندية بـ«التوصيات الصادرة عن القمة الإقليمية حول الأزمة المنعقدة في دار السلام»، العاصمة الاقتصادية لتنزانيا، فيما أعلنت المعارضة رفضها.
وحسب بيان تلاه الأمين العام لمجموعة دول شرق إفريقيا، الرواندي ريتشارد سيزيبيرا، طلب رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة الإقليمية تأجيل المواعيد الانتخابية في بوروندي بما لا يقلّ عن شهر ونصف، ونزع سلاح الحركات الشبابية المسلّحة بشكل عاجل، كما شجّعوا بوجمبورا على «تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين (البورونديين) إلى بلادهم».
وعقب بضع ساعات من تلاوة البيان، الأحد، أعلن المتحدّث باسم الحكومة البوروندية، فيليب نزوبوناريبا، في تصريح صحفي، أنّ بوجمبورا «قبلت بالتوصيات الصادرة عن اجتماع دار السلام، بما أنّ المهلة المقترحة (شهر ونصف) تندرج ضمن الحدود الدستورية».
وبحسب المواعيد المحددة سلفا، فقد كان من المنتظر أن تجري الانتخابات التشريعية والبلدية، في الخامس من يونيو المقبل، فيما ستنتظم الرئاسية في الـ26 من الشهر نفسه.
من جانبها، أعربت المعارضة البوروندية عن «خيبة أملها»، إزاء التوصيات المتمخضة عن القمة الإقليمية.