توفيت، الأحد، المرممة الإيطالية الشهيرة لاورا مورا ،عن عمر يناهز ال 85 عاماً بعد صراع مع مرض ألزهامير دام لأكثر من 10 سنوات.
شاركت «لاورا» في ترميم العديد من الأثار الكبري في العالم هي وزوجها باولو مورا وكان أشهر أعمالها انقاذ مقبرة الملكة نفرتاري زوجة رمسيس الثاني بين الأعوام 1986 حتي 1992.
«بالرغم انني رممت الكثير من الأثار الهامة فان ترميم مقبرة نفرتاري يظل تاجاً على رأسي أنا وزوجي باولو».. بهذه العبارة استهلت مورا حديثها لصحيفة أركيولوجيا الإيطالية عام 1992، وتقول «لورا» لقد عملنا في مقبرة نفرتاري بقلوب الأسود ويد من حرير.
وقال الباحث الأثري بمدينة الأقصر فرنسيس أمين، إنها كانت تنقل خبرتها بكل تواضع لفريق المرممين الشباب المصريين والأجانب، مضيفاً في تصريحات لــ«المصري اليوم»: «لقد اقتربت منها كثيرا خلال عملها في المقبرة لمدة 6 سنوات وصرحت لي وقتها بأن ترميم مقبرة نفرتاري كان حلم يراودها منذ عام 1968، وحين وافق معهد بولجيتي عن مشروع ترميم المقبرة كانت في قمة السعادة وتفرغت لهذا العمل وتركت مشروعات ترميم لآثار هامة حباً في نفرتاري».
يذكر أن مقبرة نفرتاري- زوجة الملك رمسيس الثاني- هي أجمل مقبرة مصرية حيث تحتفظ بألوانها وتعتبر بصمة في تاريخ الفن المصري القديم، وقد اكتشفها العالم الإيطالي إيرنستو سياكابارلي عام 1904 بوادي الملوك.