أكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن التعليم هو مفتاح التنمية البشرية ورفع مستوى دخل الفرد الذي من شأنه إنعاش الاقتصاد وترسيخ السلم الإجتماعي والأمن القومي للدول، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي، ولذا يجب على دول أوروبا والدول العربية أن تعمل سويا لإيجاد الحلول المشتركة والآليات اللازمة لدعم أسس التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل الطلاب والأساتذة ونقل العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف «منصور»، خلال ندوة عن العلاقات المصرية الأوروبية تحت عنوان «البحر المتوسط يجمع ولا يفصل»، والتي نظمها فولكهارت فيندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب بمصر، وبحضور نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، ورئيس الغرفة العربية الألمانية للصناعة، إضافة إلى الملحق الثقافي بسفارة ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة والصحافة المصرية والمراسلين الأجانب، أن أهمية دعم التعليم والبحث العلمي وتعزيز العلاقات بين البلدان المختلفة لمواجهة تحديات المنطقة، خاصة تلك التي تواجه منطقتي دول الشرق الأوسط والأورومتوسطية كمشكلة البطالة، بما لها من تأثير سلبي على العديد من دول الجوار المطلة على حوض البحر المتوسط.
وأكد بيان صادر عن الجامعة، أن «منصور»، أشار إلى العلاقات الوطيدة التي تربط مصر بالدول الأوروبية منذ القدم في شتى المجالات، خاصة فيما يتعلق بالمجال الثقافي منذ إنشاء المدارس الفرنسية والألمانية والإيطالية العريقة في بدايات القرن الـ 19، وإسهام إيطاليا في إنشاء دار الأوبرا المصرية.
وأشاد «منصور»، بسماحة الشعب المصري وتقبله للآخر، وأنه أعطى مثالا على ذلك بمعبد«هيبس»، الذي يعتبر من أهم المعابد المصرية على مر التاريخ، فقد كان يتم فيه عبادة 700 إله في نفس الوقت.