اعترف أمير بسام، القيادى بجماعة الإخوان، بارتكابها أعمال عنف واستهداف رجال الشرطة والقضاء. وقال بسام، فى مقال نشره موقع قناة «مصر الآن» المملوكة للجماعة، إن من وصفهم بـ«أصحاب المنهج الثورى» رأوا أنه «يجب حماية المتظاهرين وردع المعتدين، وبدأ ذلك بصورة عفوية من شباب متحمس فى صورة حرق سيارات مملوكة لوزارة الداخلية وللمواطنين، ولكن لضعف خبرتهم تم القبض على أكثرهم».
وأضاف بسام، فى المقال الذى عنونه بـ«السلمية أو الثورية.. توضيح للحقيقة»: «بدأ الشباب يطورون من أنفسهم وبدأت عملياتهم النوعية فى القصاص العادل تكون أكثر دقة ولم يؤذ منها برىء حتى الآن»، مشيراً إلى وجود قطاع داخل الجماعة لديه تخوف من تحولها إلى ميليشيات عسكرية، داعياً لاستبعاد هذا الخيار.
وكشف بعض شباب الجماعة عن مبايعة القادة الهاربين خارج مصر أمثال حمزة زوبع وأشرف بدرالدين وعمرو دراج للتيار الجديد الذى يدير الجماعة، ورفضهم استمرار المجموعة القديمة التى تتمثل فى محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، ومحمود حسين، أمينها العام، ومحمود غزلان، المتحدث باسمها، فى أى مناصب قيادية. وقالت المصادر إن التنظيم الدولى للجماعة كلف كلاً من جمال حشمت وأحمد عبدالرحمن، مسؤول مكتب الجماعة بالخارج، بإجراء اتصالات بمسؤولى المكاتب الإدارية لوقف البيانات المضادة بين الفريقين، بعدما هدد مكتبا الجماعة فى شرق القاهرة والإسكندرية باتخاذ خطوات خارجة عن المألوف داخل التنظيم، وشددت على ضرورة وقف البيانات حتى الوصول لحل للأزمة الراهنة.
وأضافت المصادر أن نجلة وزوجة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، تتواصلان مع المكتب الإدارى للجماعة بالقاهرة لوقف تهديداتهم للجماعة، وتبذل عائلة ممدوح الحسينى، مسؤول المكتب، جهوداً كبيرة لوقف عملية الانشقاقات.